عنوان البلوك
القارئ للكتاب قد يصدم بداية من العنوان وطريقة الكاتب التي تعتقد أنه يقصد بعبارة , فن اللامبالاة , أن تكون شخص غير مسؤول ولا تعبئ بشيء ولا تبالي بشيء وان تعيش حياتك كما يحلو لك وبذلك تتخلص من المعاناة أو على الاقل تخفف منها عبر فن اللامبالاة !
لكن هذا طبعا غير صحيح ,فالكتاب الذي يقع في نحو 272 صفحة يبحر بك في عوالم كثيرة للنفس البشرية وسلوكها وطباعها الغريبة عبر استعراض عدة مفاهيم نجح الكاتب في تقسيمها لأبواب وكل باب يبدأه بقصة تحمل العبرة ومن ثم ينتقل لشرح المعنى في هذه القصص وكيف تستخدم فن اللامبالاة في معالجة الاشكاليات النفسية والسلوكية التي تستنتجها في كل قصة على حدا.