الحكومة البريطانية “تختبر خطط الطوارئ” في حال أجبرت على قطع التيار الكهربائي في الشتاء

يقوم المسؤولون الحكوميون باختبار الإجهاد لخطط الطوارئ في حالة انقطاع التيار الكهربائي الوطني في بريطانيا لمدة أسبوع. وتحذر الخطة المسربة – المسماة برنامج يارو – من أنه في “السيناريو الأسوأ المعقول” يمكن أن “تتعطل بشدة” قطاعات متعددة وتشمل قطاعات النقل والغذاء وإمدادات المياه والاتصالات والطاقة لمدة تصل إلى سبعة أيام ، وفقًا لصحيفة الغارديان.

تم الإبلاغ عن أنه في أحد السيناريوهات الأسوأ التي حددها المخطط ، ستعمل فقط أجهزة راديو FM التماثلية وبث راديو BBC 2 و 4 فقط.

أقرأ أكثر :

• ما هو مخطط الطاقة خارج الذروة في بريطانيا وكيف تستفيد منه لتوفير المال
• 200 جنيه إسترليني في شكل قسائم للطعام والطاقة متاحة الآن لآلاف البريطانيين
• تغيير كبير يصيب فواتير الطاقة في بريطانيا وخيبة أمل بعد بيان جريمي هانت

وزُعم أنه تم إجراء تدريبات داخل الحكومة والمجالس المحلية لاختبار خالات الضغط لخطط الطوارئ في الأيام الأخيرة. وحذر الخبراء الشهر الماضي من أنه في حالة حدوث نقص في الغاز هذا الشتاء “غير مرجح” يمكن التخطيط لانقطاع التيار الكهربائي لمدة ثلاث ساعات لحماية إمدادات الطاقة.

لكن المسؤولين شددوا على أن برنامج Yarrow – الذي تم وضعه في عام 2021 – يسبق غزو أوكرانيا والتوقعات التي نشرتها الشبكة الوطنية.

تصريحات الجهة المسؤولة

قال متحدث باسم الحكومة لصحيفة The Mirror:

• “بصفتنا حكومة مسؤولة ، فمن الصواب أن نخطط لجميع السيناريوهات المحتملة وأن نعمل مع الصناعة لإعداد وتنفيذ خطط طوارئ قوية.
• “هذا العمل مستمر بشكل مستمر وهو جزء مهم من تخطيطنا الوطني للقدرة على الصمود.
• “التدريبات المحلية والوطنية هي جزء من هذا العمل المستمر وتضمن أننا قادرون على الاستجابة بفعالية لأي مجموعة واسعة من السيناريوهات ، بغض النظر عن مدى احتمال حدوثها.”

رأي المعسكر المعارض

وزير الأعمال في الظل في حزب العمال إد ميليباند كان له رأي أخر وقال:

• “تقوم جميع الحكومات بالتخطيط للطوارئ لأسوأ السيناريوهات ، لكن الحقيقة هي أننا معرضون للخطر كدولة كنتيجة مباشرة لعقد من سياسة الطاقة المحافظة (كناية عن حزب المخافظين) الفاشلة.
• “أدى حظر الرياح البرية ، وخفض الاستثمار في كفاءة الطاقة ، والمماطلة النووية وإغلاق تخزين الغاز ، إلى ارتفاع الفواتير والاعتماد على واردات الغاز ، مما جعلنا أكثر عرضة لتأثير استخدام بوتين للطاقة كسلاح جيوسياسي”.