وزير ترحيل في بريطانيا ,منصب جديد مبتكر لطرد المهاجرين !

وزير ترحيل في بريطانيا ,منصب جديد مبتكر لطرد المهاجرين !

وأضاف في حديثه في دوفر: “ما أدعو إليه ليس في الواقع شيئًا جذريًا على وجه الخصوص، بل هو في الواقع مجرد منطق سليم”.

وقال السيد فاراج – الذي وضع نصب عينيه مقر رئاسة الوزراء – إذا أصبح رئيسا للوزراء فإن عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين الأجانب سوف تزداد ,ويبدو أننا قد نكون عندها بوارد تأسيس منصب وزير ترحيل في بريطانيا.

أقرأ أكثر:

• ستارمر يوقف الترحيل الى رواندا وقال أنه مضيعة للأموال
• مراكز ترحيل المهاجرين في بريطانيا 2024 تدفع اللاجئين للجنون
• مداهمات للمهاجرين الغير شرعيين في بريطانيا في أماكن العمل

وجهة نظر فاراج حول اقتراح منصب وزير ترحيل في بريطانيا

قبل أيام من الانتخابات المحلية الحاسمة، عزز دعواته إلى انسحاب بريطانيا من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وإلغاء قانون حقوق الإنسان بالكامل.

وقال السيد فاراج حول منصب وزير ترحيل في بريطانيا:

• “في كل أسبوع نرى مجرمين يتصرفون بشكل فظيع، ويجب ترحيلهم، لكن هذا لا يحدث.
• “هذا لأنهم يطالبون بالحق في الحياة الأسرية والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تسمح لهم بالبقاء.”
• “تزعم حكومة حزب العمال هذه أنها زادت من عمليات الترحيل، لكن كل ما فعلته هو إبعاد المخالفين لشروط التأشيرة وأولئك الذين يسعدون بالعودة طواعية، وغالبًا مع 3000 جنيه إسترليني في جيوبهم”.

في كثير من الأحيان يلجأ المجرمون الأجانب إلى قوانين حقوق الإنسان الأوروبية لمقاومة ترحيلهم في المحاكم, وتشمل الحالات الصادمة الأخيرة مجرماً ألبانياً نجح في إثبات أن ترحيله سيؤثر سلباً على ابنه – لأنه يحب قطع الدجاج الأجنبية.

كما نجا المغتصب الجامايكي الذي اعتدى على امرأة نائمة من العودة إلى بلده الأصلي بعد أن ادعى أنه مزدوج الميول الجنسية.

وهاجم رئيس حزب الإصلاح هيئة الخدمات الصحية الوطنية، متهماً إياها بالاعتماد على العمال الأجانب الرخيصين، وأدان ممارسة تجنيد الأطباء من الدول الأكثر فقراً، ووصفها بأنها غير أخلاقية.

واستشهد السيد فاراج بأرقام تظهر أن المهاجرين أكثر عرضة لارتكاب الجرائم بنسبة 39% من المواطنين البريطانيين، وحذر من تصاعد التطرف والصراع الطائفي بسبب “غزو” المهاجرين غير الشرعيين – وحتى القانونيين – الذين يرفضون الاندماج.

فاراج والثقافة المتعددة في بريطانيا

قال فاراج إن بريطانيا تدفع الآن ثمن عقود من الاسترضاء السياسي للتعددية الثقافية، مدعيا أنها أدت إلى انقسامات مدفوعة بالهوية في جميع أنحاء البلاد, في الانتخابات العامة الأخيرة، تم انتخاب أربعة أعضاء في البرلمان على قائمة غزة.

وحذر السيد فاراج من أن هذا العدد سوف يرتفع في الانتخابات المقبلة, وأضاف: “التعددية الثقافية هي السبب وراء نمو السياسة الطائفية”.

• “لهذا السبب نرى الناس يتظاهرون في شوارع لندن، ولهذا السبب نتعرض لاستفزاز المجتمع اليهودي.
• “ما تغير هو السرد الوطني الذي يرى أن التعددية الثقافية أمر جيد.
• “لقد تم الكشف عن الخطأ الكبير الذي كان قائماً، وهو تشجيع الاختلاف، وعلينا أن نشجع الشعور بالوحدة”.

واختتم السيد فاراج حديثه قائلاً حول فكرة اقتراح منصب وزير ترحيل في بريطانيا : “نحن بحاجة إلى ثقافة مشتركة، وهذا هو الخطر المتمثل في السماح لعدد كبير من الناس بدخول البلاد”.

زيادة معدلات الهجرة ورأي رسمي حول منصب وزير ترحيل في بريطانيا

تأتي تعليقات فاراج في أعقاب أرقام جديدة مثيرة للقلق تظهر أن عمليات عبور القناة وصلت إلى مستوى قياسي مرتفع خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025.

تكشف إحصائيات وزارة الداخلية عن إجراء 8,888 رحلة غير قانونية، وهو رقم مذهل يزيد بنسبة 42 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام 705 أشخاص بهذه الرحلة على متن 12 قاربا فقط، متجاوزين الرقم القياسي السابق الذي بلغ 656 شخصا على متن 11 سفينة.

وردا على السيد فاراج حول اقتراح منصب وزير ترحيل في بريطانيا، قال مصدر في وزارة الداخلية :

• “من العار أن فاراج لم يكلف نفسه عناء القيام بواجباته”.
• “لدينا وزير لإزالة أولئك الذين ليس لديهم الحق في التواجد هنا.
• “الإصلاح مجرد حيل، وحزب العمال هو الذي يقوم بالتنفيذ – وحتى الآن نجحت هذه الحكومة في إبعاد 24 ألف شخص، بما في ذلك ترحيل 4 آلاف مجرم أجنبي.”

ويأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه وزير الخزانة دارين جونز بزيارة سرية إلى دوفر اليوم للاطلاع على كيفية إنفاق أموال دافعي الضرائب في وقف القوارب الصغيرة.

وانضمت إليه وزيرة الداخلية أنجيلا إيجل، التي كُلفت بالضغط على جونز لكي يعد بمزيد من التمويل لمساعدة أجهزة أمن الحدود المتوترة في مواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين.