أخبار بريطانيا

وزير الدفاع البريطاني لزيلينسكي في اجتماع الناتو 2023 ,لسنا أمازون لتوصيل الأسلحة !

هل بدأت بريطانيا تتململ من طلبات أوكرانيا ؟ وفي المقال قائمة كاملة بكل ما قدمته بريطانيا لأوكرانيا منذ بداية الحرب

وزير الدفاع البريطاني يطالب زيلينيسكي بالامتنان لبلاده على هامش اجتماع حلف شمال الأطلسي الناتو 2023, فيما بدا وكأنها بداية ضجر من الحكومة البريطانية من الطلبات المتكررة للرئيس الأوكراني أو تذكير هذا الأخير أن الدعم يقدم لبلاده لأنها تحمل قضية عادلة بوجهة نظرهم لا لأنهم مطالبون بتقديم هذا الدعم. والسؤال المطروح .. هل بدأت بريطانيا تتململ من طلبات أوكرانيا التي تشبه التسوق من أمازون !؟


بداية الحرب الاوكرانية الروسية

في شباط لعام 2022 اجتاحت قوات روسية الحدود الاوكرانية ضمن ما وصفته موسكو بأنها عملية عسكرية خاصة محدودة تحمل عدة اهداف أهمها تغيير القيادة الأوكرانية التي تسعى لدخول حلف الناتو ,وهو العدو الازلي لروسيا والاتحاد السوفيتي سابقا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945.

الهدف الاخر المعلن لفلاديمير بوتين كان حماية الاقلية الروسية الموجودة في الاقاليم الشرقية لأوكرانيا وخاصة اقليم الدونباس والاقاليم المجاورة له والمتاخمة للحدود الروسية. وهي الأقاليم التي يتحدث سكانها اللغة الروسية وكانت رحى حرب تدور بينهم وبين القوات الاوكرانية في السنوات المنصرمة.

وزير الدفاع البريطاني
الحرب الروسية الاوكرانية ستدخل عامها الثاني

العالم بأسره تقريبا وقف مع أوكرانيا في حربها التي نجحت بها بصد الغزو الروسي للعاصمة كييف ولمدن كبيرة أخرى مثل خيرسون في الشرق ,لكنها لم تستطع اخراج القوات الروسية من شرق أوكرانيا حيث أنها بسطت سيطرتها على مساحة كبيرة من الاقاليم الشرقية التي شهدت معارك دامية مستمرة منذ ذلك الحين والحرب اقتربت من الوصول لسنة ونصف منذ بدايتها وانهكت الطرفان الروسي والاوكراني وأرخت تداعياتها بظلالها على الكثير من الجوانب الاقتصادية في العالم.

أقرأ ايضا في Uk arabic :

موقف بريطانيا من الحرب الروسية الاوكرانية

منذ بداية الحرب ,إن لم نقل قبل ذلك التوقيت ,كان هناك عداء شديد مبطن بين بريطانيا وروسيا وله اسباب كثيرة ,وقد حذر وزير الدفاع البريطاني أبان ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 من الاطماع الروسية التي قد تؤدي لضم واقتطاع المزيد من الاراضي من جيرانها. وكانت مخاوفه مبنية على ضم روسيا لأراضي تتبع جمهورية جورجيا المتاخمة للحدود الروسية سابقا في عام 2008.

وزير الدفاع البريطاني حذر من تنامي الخطر الروسي في الشرق الأوروبي وطالب حلف الناتو بالتدخل لوقف هذا الخطر بحسب وجهة نظره, لكن حلف الناتو كان ولا يزال على دراية كاملة بمعنى ان تواجه روسيا وجها لوجه وما سينجم عنه من اشعال فتيل حرب عالمية ثالثة لا يرغب أحد في مجرد التفكير بها وخاصة في ظل وجود اسلحة فتاكة قد تفني الكوكب عن بكرة ابيه وهي الاسلحة النووية التي تمتلك منها روسيا ترسانة ضخمة تفوق كل ما يمتلكه اعضاء حلف الناتو بما فيهم امريكا !

في الفيديو :  خبراء بريطانيون يدربون القوات الأوكرانية

وعند بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط المنصرم ,كانت تصريحات الحكومة البريطانية و وزير الدفاع البريطاني واضحة بلزوم مساعدة أوكرانيا للتصدي لهذا الغزو وتحقيق العدالة كما قال بن والاس وزير الدفاع البريطاني وقتها والذي لا يزال مستمر في منصبه حتى الآن.

وزير الدفاع البريطاني والمساعدات البريطانية لأوكرانيا

انبرت بريطانيا منذ بداية الصراع لتلعب دور رأس الحربة في الصراع الروسي الاوكراني من خلال دعم اوكرانيا بكل ما يمكن دعمه. وتنوعت المساعدات البريطانية لأوكرانيا ما بين :

  1. مساعدات عسكرية بإرسال ذخيرة ومعدات قتالية مختلفة.
  2. مساعدات عسكرية عبر ادانة روسيا ومطالبة الامم المتحدة باصدار قرارات تحمل عقوبات قاسية عليها.
  3. مساعدات انسانية بعد ان سمحت بلجوء آلاف الاوكرانيين لبريطانيا ومنحتهم الاقامة والمعونة المادية.
  4. مساعدات استخباراتية عبر رصد كل تحركات القوات الروسية.
  5. مساعدات لوجستية تمثلت بتدريب افراد من الجيش الأوكراني على استعمال الاسلحة والقتال.
  6. مساعدات اقتصادية مادية سواء بمنح اوكرانيا مبالغ نقدية أو بمحاربة النفوذ الاقتصادي الروسي و وضع الاموال على كبار المستثمرين وملاك الشركات الروس في بريطانيا من أمثال رومان ابراموفيتش مالك نادي تشلسي اللندني وذلك لإضعاف القدرات الاقتصادية الروسية.
  7. مساعدات معنوية وذلك عبر تأكيد الدعم البريطاني لروسيا من قبل رؤساء الحكومات البريطانية المتعاقبة وايضا من قبل وزير الدفاع البريطاني وايضا من خلال زيارة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا السابق لكييف عاصمة اوكرانيا في ظل الحرب وكان اول رئيس دولة غربية يقوم بهذا الأمر.
وزير الدفاع البريطاني
بوريس جونسون كان أول رئيس وزراء لحكومة غربية يزور كييف في الحرب لدعم اوكرانيا

الرئيس الاوكراني يصعد طلباته وتتجاوز الطلبات العسكرية

مؤخرا بات واضحا للجميع تفوق القوات الروسية في الحرب وذلك بعد اسقاط مدينة باخموت الاستراتيجية في الشرق الأوكراني. وايضا عبر صد الهجوم الاوكراني الكبير المضاد الذي بدأ منذ اسابيع ولم يحقق أي من اهدافه. أضف الى كل ذلك التمترس الدفاعي المحكم للقوات الروسية وقد شبهه وزير الدفاع البريطاني بالدفاع الذي لجأت له قوات المحور وقوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية بما عرف باسم حرب الخنادق وكان من العسير اجتياز اي طرف لخنادق الطرف الأخر.

كل ذلك جعل رئيس أوكرانيا زيلنيسكي يزيد من مطالبه العسكرية لمحاولة كسر الدفاع الروسي. واصبحت المطالب كبيرة بوجوب ارسال صواريخ بعيدة المدى وقنابل عنقودية وطائرات مقاتلة واسلحة اخرى هجومية فتاكة.

ولم تتوقف المطالب الاوكرانية عند هذا الحد بل تجاوزته للضغط على الغرب ودوله المؤثرة في حلف الناتو بضرورة قبول عضوية اوكرانيا في الحلف في الحال وعلى وجه السرعة في اجتماعهم الحالي في العاصمة الليتوانية وهو الأمر الذي اربك حسابات الدول الكبرى في الحلف إذ أن قبول اوكرانيا في حلف شمال الاطلسي حاليا يعني بالضرورة المواجهة الحتمية مع روسيا وجها لوجه !

وزير الدفاع البريطاني يطالب زيلينيسكي بالامتنان لبلاده

مع تردد الدول الكبرى في حلف شمال الأطلسي في تلبية طلبات زيلينسكي الأخيرة عقب فشل هجومه المضاد, صعد الرئيس الاوكراني من لهجته تجاه قادة هذه الدول وقيادة حلف الناتو.

بل أنه طالبهم بضرورة حسم أمر قبول عضوية اوكرانيا في الحلف وإلا فإن روسيا لن ترتدع ولن توقف حربها وبالتالي الحرب ستستمر لتشمل اراضي اخرى في اوروبا وهو ما سيضر بمصالح الجميع.

وزير الدفاع البريطاني لم تعجبه لهجة زيلنيكسي الخالية من اي شكر أو امتنان لما قدمه الغرب لاوكرانيا من مساعدات مختلفة لم تتوقف طيلة الحرب. وألمح وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن بلاده تحديدا وضعت نفسها في حالة حرب وجها لوجه مع روسيا والتي هددت بضرب بريطانيا عسكريا وبالسلاح النووي اذا اضطر الامر !

يستغرب وزير الدفاع البريطاني من كلام زيلنيسكي وأنه لم يقدر كل هذه المساعدات وقال أن طلب الاسلحة ليس كمن يتسوق في أمازون ! اشارة منه لطلبات زيلنيسكي المستمرة والمتصاعدة على السلاح.

وزير الدفاع البريطاني
قال بن والاس وزير الدفاع البريطاني اننا لسنا أمازون لتوصيل الاسلحة الى اوكرانيا

تصريحات وزير الدفاع البريطاني بن والاس

وبناء عليه اصدر تصريح اليوم بضرورة ان يعي الرئيس الأوكراني كل ذلك وأن تتغير لهجته لتحمل المزيد من الامتنان للغرب ولبلاده على ما قدموه له ولشعبه في حربه ضد روسيا وقال بن والاس :

  • إن أوكرانيا يجب أن تظهر المزيد من “الامتنان” لدعم الغرب لها في حربها ضد فلاديمير بوتين.
  • سافرت الى اوكرانيا منذ فترة ومكثت بها 11 ساعة وعرضت علي قائمة الاسلحة والإمدادات المطلوبة وتفاجئت من ذلك وقلت ,نحن لسنا أمازون !
  • وقال والاس للصحفيين: “هناك كلمة تحذير طفيفة هنا ، سواء أحببنا ذلك أم لا ، فالناس يريدون أن يروا الامتنان.
  • نصيحتي للأوكرانيين أنك تقوم أحيانًا بإقناع البلدان بالتخلي عن مخزونها.
  • نعم ، حربكم حرب نبيلة ونحن نراها وأنتم تشنون حربًا ليس فقط من أجل أنفسكم ولكن من أجل حرياتنا.
  • إن على زيلينسكي إقناع أعضاء الكونجرس الأمريكيين القلقين و “السياسيين المتشككين بأن الأمر يستحق مساعدته.

وزير الدفاع البريطاني كان ممتعضا أكثر من طريقة زيلنيسكي في طلب الامدادات وكأن الغرب ملزم بذلك الزاما تعاقديا وليس اخلاقيا بالتضامن قضية اوكرانيا وشعبها وحريته.

أقرأ ايضا في Uk arabic :

سوناك يتحفظ على تصريحات وزير الدفاع البريطاني

رغم الاجتماع الذي جمع ريشي سوناك ,رئيس الحكومة البريطانية ,مع فلودومير زيلينسكي رئيس اوكرانيا في العاصمة الليتوانية على هامش اجتماع اعضاء حلف شمال الاطلسي الناتو. لكن سوناك لم يتطرق لتصريحات وزير دفاعه الغاضب !

واشار سوناك الى عكس ما جاء في تصريحات وزير الدفاع البريطاني حيث قال أن الرئيس زيلنيسكي اظهر في أكثر من مناسبة امتنانه لما قدمته الحكومة البريطانية لاوكرانيا وانه يتفهم طلبات زيلنيسكي والحاحه في الانضمام لعضوية الناتو وطلب المزيد من الاسلحة لانها حل من الحلول لوقف الغزو الروسي.

ريشي سوناك
اشار سوناك الى عكس ما جاء في تصريحات وزير الدفاع البريطاني حيث قال أن الرئيس زيلنيسكي اظهر في أكثر من مناسبة امتنانه لما قدمته الحكومة البريطانية لاوكرانيا

هل ستتوقف بريطانيا عن دعم اوكرانيا أو أنها بدأت بالتململ من هذه المساعدة ؟

التحليلات تشير الى أن كلام وزير الدفاع البريطاني يحمل هذه النبرة من التصعيد والتململ من طلبات زيلنيسكي لكن فيما هو معروف بمفهوم الدولة العميقة بما تحمله من قرارات واستراتيجيات ورؤية سياسية. من المستحيل أن نرى بريطانيا في معسكر روسيا متخلية عن حلف الناتو والولايات المتحدة الامريكية.

وايضا ضمن الرؤية البريطانية للقضية والصراع ككل وارتضاء لعب دور رأس الحربة في مساندة اوكرانيا لا يمكن تخيل توقف بريطانيا عن مساعدة اوكرانيا, وبذلك يمكن حصر تصريحات وزير الدفاع البريطاني على أنها قرصة أذن لزيلنيسكي ويبدو أنها نجحت لأن الرئيس الاوكراني عقب تصريحات بن والاس قام بالتغريد على تويتر شاكرا الحكومة البريطانية وممتن لها على كل ما قدمته من مساعدات لبلاده وشعبه !

ما الذي قدمته بريطانيا لأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانية ؟

بحسب موقع forces قدمت المملكة المتحدة آلاف الأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية الحرب في أواخر فبراير 2022 لتكون الدولة الاكثر دعما لاوكرانيا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

في الفيديو : الملك تشارلز يزور القوات الأوكرانية التي تدربها القوات البريطانية

الدعم المقترن بالقيم المالية

صرحت وزارة الدفاع على لسان وزير الدفاع البريطاني أنه ومنذ فبراير 2002 ، قدمت المملكة المتحدة 4.6 مليار جنيه إسترليني كمساعدة عسكرية لأوكرانيا ، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات ، ومدافع المدفعية ، وأنظمة الدفاع الجوي ، ومركبات القتال المدرعة ، والذخائر المضادة للدروع مضاف الى ما سبق ثلاثة أنظمة إطلاق صواريخ متعددة بعيدة المدى من طراز M270.

في عام 2022 ، خصصت المملكة المتحدة 2.3 مليار جنيه إسترليني كمساعدة عسكرية وقال وزير الدفاع البريطاني أن الحكومة ستطابق أو تتجاوز تلك المساعدة في 2023/24 .

في يناير 2023 ، أعلنت المملكة المتحدة عن زيادة كبيرة في الدعم القتالي ، بما في ذلك توفير 14 دبابة قتال رئيسية من طراز تشالنجر 2 .

وفي مايو 2023 ، أعطت المملكة المتحدة أوكرانيا صواريخ ستورم شادو ذات الضربة العميقة مع مدى يزيد عن 250 كم ، ويمتلك Storm Shadow نطاقًا أكبر من القدرات الأخرى التي تم التبرع بها حتى الآن ، بما في ذلك نظام Himars الأمريكي. لتصبح أول دولة تزود أوكرانيا بصواريخ ذات مدى طويل. وفد أكد وزير الدفاع البريطاني استخدام Storm Shadow في نفس الشهر.

وكجزء من حزمة المساعدة لشهر مايو ، زودت المملكة المتحدة أوكرانيا بطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى .

ما الذي أرسلته المملكة المتحدة حتى الآن بالتقديرات العسكرية؟

بشكل دقيق و وفق بيانات وزارة الدفاع البريطانية فقد تم ارسال ما يلي :

  • صواريخ Storm Shadow ذات الدقة والتأثير العميق.
  • طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى.
  • طائرة بدون طيار من طراز مالوي T150 للرافعات الثقيلة لنقل الأدوية والمواد الغذائية وإمدادات الذخيرة.
  • دبابات تشالنجر 2 مع مركبات استرداد وإصلاح مدرعة.
  • بنادق AS90.
  • سيتم حسب الاتفاق ارسال مئات المركبات المدرعة والمحمية ، بما في ذلك Bulldog و Mastiff.
  • حزمة دعم المناورة ، بما في ذلك اختراق حقول الألغام وقدرات التجسير بقيمة 28 مليون جنيه إسترليني
  • عشرات أنظمة الدفاع الجوي بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني لدعم المدفعية الأوكرانية
  • تم تسليم 100000 طلقة مدفعية أخرى فوق 100000 طلقة.
  • مئات الصواريخ الأكثر تطوراً بما في ذلك صواريخ GMLRS وصواريخ Starstreak للدفاع الجوي وصواريخ متوسطة المدى.
  • حزمة دعم المعدات من قطع الغيار لتجديد ما يصل إلى 100 دبابة أوكرانية وعربة قتال مشاة
  • أكثر من 10000 صاروخ مضاد للدبابات ، بما في ذلك  Javelin و  Brimstone  و 5000 Nlaw (الجيل التالي من الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات) التي أثبتت حتى الآن فعاليتها المدمرة ضد الدروع.
  • حزمة دعم المناورة ، بما في ذلك قدرات اختراق حقول الألغام.
  • ما يقرب من 200 مركبة مدرعة ، وست مركبات ستورمر مزودة بقاذفات Starstreak ، إلى جانب مئات الصواريخ وصواريخ Brimstone البحرية ، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS).
  • صواريخ جو – جو متطورة متوسطة المدى (AMRAAM) ، يمكنها إسقاط صواريخ كروز ، لاستخدامها مع نظام الدفاع الجوي الوطني الأمريكي المتقدم (NASAMS).
  • ما يقرب من 100000 طلقة من ذخيرة المدفعية ، وحوالي 3،000،000 طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة ، و 2600 من الذخيرة المضادة للهيكل و 4.5 طن من المتفجرات البلاستيكية.

في الفيديو : كيف تدرب بريطانيا القوات الأوكرانية في المملكة المتحدة

مساعدات أخرى

قدمت المملكة المتحدة أكثر من 82000 خوذة ، و 8450 مجموعة من الدروع الواقية للبدن ، والإمدادات الطبية ، وأكثر من 5000 جهاز للرؤية الليلية. وتم توفير 25000 مجموعة من ملابس الطقس شديد البرودة و 20000 كيس نوم و 150 خيمة معزولة. وأكثر من 28 مدفعًا ذاتي الحركة من طراز M109 عيار 155 ملم ، ومدفع 36 L119 عيار 105 ملم وذخيرة وأكثر من 50000 طلقة لمدفعية أوكرانيا وأكثر من 2000 نظام جوي غير مأهول (بما في ذلك مئات الذخائر الجوية المتسكعة).  

كما قدمت أكثر من 200000 قطعة من المساعدات غير المميتة بما في ذلك 8450 مجموعة من الدروع الواقية للبدن وأكثر من 5000 جهاز للرؤية الليلية وأجهزة ضبط المسافة والمعدات الطبية.

وتم ارسال ست مركبات مستقلة للبحث عن الألغام تحت الماء ومعدات اتصالات ومعدات حرب إلكترونية بما في ذلك أجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأنظمة الرادار المضادة للبطاريات ومعدات الرؤية الليلية. وتوفير أكثر من 120 مركبة لوجستية و 1000 صاروخ أرض – جو إضافي و 125 مدفع مضاد للطائرات.

ايضا تم توفير قدرات مكافحة الطائرات بدون طيار جنبًا إلى جنب مع العشرات من أنظمة الرفع الثقيلة بدون طيار (المركبات الجوية غير المأهولة) التي تم توفيرها لتقديم الدعم اللوجستي للقوات المعزولة وأكثر من 120 مركبة لوجستية.

أعلنت وزارة الدفاع في نوفمبر / تشرين الثاني أنها  سترسل طائرات هليكوبتر إلى أوكرانيا للمرة الأولى منذ بدء الحرب . وصلت أول طائرة من طراز Sea King بالفعل إلى البلاد.

ولا ننسى تصريحات وزير الدفاع البريطاني بن والاس التي أكد فيها سابقا أن قواته قامت بتدريب الكوادر الاوكرانية ورجال القوات المسلحة على استخدام الاسلحة والقتال واساليب الدفاع.


المصادر : 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى