كاميرات بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا والغرامات تصل 1000 جنيه
كاميرات بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا والهدف هو مراقبة السائقين المخالفين لقواعد السير في قانون الطرق السريعة ولوائحه وما هو مرتبط به, وبحسب ما نشر في الصحافة المحلية فإن الغرامات تصل الى 1000 جنيه استرليني كمرحلة أولى للمخالفة وبحسب نوع المخالفة ,فما قصة كاميرات الذكاء الاصطناعي في بريطانيا؟ ومن تراقب وما ردود الفعل في الشارع البريطاني عليها ؟
كاميرات بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا والغرامات تبدأ من 1000 جنيه
كاميرات بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا قريبا في الشوارع والطرق السريعة وبحسب ما ورد فإن هذه الكاميرات ستكون مؤهلة بنظام الذكاء الاصطناعي لكشف ومراقبة كل السيارات والعربات التي تسير في شوارع المملكة المتحدة ومعرفة المخالف منها.
ونصت لوائح قانون القيادة في بريطانيا أن الشوارع المزودة بموجب كاميرات بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا هدفها التعامل مع السائقين المخالفين عوضا عن ضباط الشرطة الموكلين بمراقبة الطرق والشوارع, وأن الغرامات التي ستفرض على كل من يخالف قواعد السير تبدأ من 250 وتصل الى 1000 جنيه استرليني ,وقد اوردت الصحف الرسمية الخبر بشكل دقيق كما ورد من مصدره وقالت أن كاميرات بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا قريبا لمراقبة المخالفين مهمتها كشف السائقين المسرعين أو المنشغلين بهواتفهم المحمولة أثناء القيادة.
وسيواجه السائقون المخالفون غرامات مالية تتراوح بين 250 و1250 دولاراً وما يعادلها بالجنيه الاسترليني، وعقوبات تصل إلى سحب رخصة القيادة و وضع نقاط على الرخصة تمهيدا لسحبها، وذلك بحسب بيان لهيئة إدارة السير البريطانية ونقلته صحيفة “ديلي ستار”.
وكانت وزارة النقل البريطانية قد ذكرت أن حوالى 400 ألف من أصل 50 مليون سائق في بريطانيا يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء القيادة.
أقرأ أكثر:
- قانون رخصة القيادة في بريطانيا يعرض المتدربين لخطر الغرامات
- قوانين القيادة الجديدة في بريطانيا التي تبدأ مع 2024
- غرامات عند القيادة في المملكة المتحدة تصل الى 1000 جنيه استرليني
كاميرات بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا تشكل تهديد للخصوصية
تسبّب القرار في انقسام حاد بين مؤيد، رافض لانتهاك الخصوصية معبرين عن غضبهم مما وصفوه بـ “روبوتات التجسّس الجديدة”، ويصفونها بأنها “متطفلة ومخيفة” ستجعل الجميع يشعرون وكأنهم مشتبه بهم جنائياً”.
ومن بين الرافضين لهذه الكاميرات رئيس قسم الأبحاث والتحقيقات في حملة “بيغ براذر ووتش للدفاع عن الحريات” جياك هورفورت.
واعتبر أنه “لا ينبغي استخدام تحليلات الفيديو غير المؤكدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة السائقين. ورأى أن هذا النوع من المراقبة المتطفلة أمر مزعج ويُفقد الناس حريتهم”.
كذلك، رأى آخرون أن الكاميرات الذكية يجب ألا تصبح بديلاً عن ضباط المرور الذين يوقفون سائقي السيارات المشتبه بهم الذين قد يقودون السيارة تحت تأثير الكحول.
تجربتان سابقتان
لكنها ليست التجربة الأولى في بريطانيا، ففي عام 2022، نفذت أول تجربة للنظام المروري المزود بالذكاء الاصطناعي من أجل ضبط السائقين المخالفين.
نُفذت التجربة من خلال ركن شاحنة مزودة برادار وكاميرا ذكية مثبتة على ارتفاع 5 أمتار، أرسلت وحدة الشرطة الخاصة بالانتهاكات صوراً مشفرة تفضح المخالفين.
أما التجربة الثانية، فكانت خلال 2023، وشملت عدداً من المدن الإنجليزية، حيث التقطت كاميرات الذكاء الاصطناعي خلال 3 أيام فقط نحو 300 مخالفات مرورية.
المصدر: