أخبار بريطانيا

شعيب أحمد طبيب بريطاني مرموق يبيع المخدرات منذ 12 شهر !

باع العقاقير المخدرة لزبائنه عبر الانترنيت المظلم وصدر منذ أيام حكم الإدانة بحقه

شعيب أحمد طبيب بريطاني مرموق يبيع المخدرات عبر الانترنيت منذ 12 شهر ! ,وبحسب المصادر أن الدكتور شعيب باع عقاقير مخدرة وأخرى تجلب النشوة الجنسية عبر حبوب مزيفة من دواء زاناكس الذي يستعمل في الحد من القلق ,وأن فترة ممارسته هذا النشاط استمرت ما بين عامي 2016 و2017. وقد ألقي القبض عليه وصدر بحقه حكم قضائي.


شعيب أحمد طبيب بريطاني مرموق يبيع المخدرات عبر الانترنيت

كشفت صحيفة independent arabia عن خبر إدانة شعيب أحمد, وهو طبيب بريطاني “مرموق” بتهمة بيع المخدرات على الإنترنت المظلم أو ما يعرف باسم “دارك ويب” dark web.

وبحسب الصحيفة فقد باع شعيب أحمد , 41 سنة، والذي سكن شارع ديل في منطقة هالسوين سابقاً،, عقاقير النشوة والحشيشة وحبوباً مزيفة من دواء “زاناكس” المضاد للقلق طوال 12 شهراً بدء من يوليو 2016 وحتى أغسطس 2017.

وقد صدر الحكم على الطبيب بالسجن لمدة خمس سنوات بعدما تبين أنه اشترى عقاقير مخدرة غير مشروعة كي يبيعها لزبائن على شبكة الإنترنت المظلم أو الـ”دارك ويب” dark web، مستخدماً اسماً مستعاراً هو “إمبريال ستورم تروبر” (جندي العاصفة الإمبراطورية) من سلسلة أفلام “حرب النجوم“.

وقد ذكر بيان الإدانة أن شعيب أحمد، باع عقاقير النشوة أو “إكستاسي” والقنب الهندي أو “حشيشة الكيف” وعقاقير مزيفة من دواء “زاناكس” المضاد للقلق طوال سنة كاملة قبل أن يتم كشفه متلبسا بالجرم المشهود. و صدر الحكم في حقه في “محكمة برمنغهام كراون” الإثنين في الـ11 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري جزاء ارتكابه تلك الجرائم.

والجدير ذكره أن الطبيب شعيب أحمد قضى فترة في السجن في فرنسا أيضاً بتهم تتعلق بالمخدرات، وبقي في الحبس الاحتياطي طوال سنتين قبل النطق بالحكم في حقه الإثنين في المحاكم البريطانية.

أقرأ أكثر:

تفاصيل الجريمة

وفي التفاصيل، أجرت الشرطة تحقيقاتها في أوائل عام 2017، عندما ضبط أحد عناصرها طرداً يحوي مخدرات موجهاً إلى صندوق بريد مستأجر في مدينة برمنغهام في إنجلترا.

كان صندوق البريد مُستأجراً باسم مختلف، ولكن سُددت كلفة إيجاره من حساب شعيب أحمد المصرفي. في الواقع، كان هذا الصندوق واحداً من صناديق بريد عدة استأجرها في منطقة وست ميدلاندز بأسماء مختلفة.

وفق تقديرات شرطة وست ميدلاندز، كسب أحمد أكثر من 250 ألف جنيه استرليني خلال العام الذي كان يبيع فيه المخدرات.

وكان شعيب أحمد أيضاً يتعامل مع تاجر مخدرات آخر يدعى مارك وارد، ويسكن مدينة بورتسموث البريطانية، وقد اعتقلته “الوحدة الإقليمية للجريمة المنظمة في المنطقة الجنوبية الشرقية” في يونيو (حزيران) 2017. وكان وارد عضواً في عصابة مخدرات أنجزت تبادلاتها أيضاً تحت أسماء مستعارة مختلفة في أسواق عدة على الشبكة المظلمة.

بعد إعلان عزمه “اعتزال” الاتجار على أحد المواقع المظلمة، كشف وارد عن أن شخصية شعيب أحمد البديلة، “إمبريال ستورم تروبر”، كانت من بين موردين عدة سيتولون تجارته في عقاقير “زاناكس” المزيف.

عملية القبض على شعيب أحمد

بعد اعتقال وارد، سافر شعيب أحمد إلى فرنسا في أغسطس (آب) 2017، وعبر من بلجيكا إلى هولندا.

ولدى عودته لفرنسا، خضع للتفتيش من عناصر حرس الحدود الفرنسيين، فاكتشفوا حيازته على أكثر من 46 كيلوغراماً من أقراص النشوة أو “إكستاسي” التي تبلغ قيمتها السوقية ما يزيد قليلاً على 615 ألف يورو (حوالى 528 ألف جنيه إسترليني).

حينها، اعتقلت الشرطة شعيب أحمد ووجهت إليه التهمة، ثم حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات في فرنسا.

بحسب الشرطة البريطانية:

  • “تشاركت السلطات الفرنسية معنا معلومات حول اعتقال أحمد، وكجزء من تحقيقنا المستمر ضده، فتشنا منزله الكائن في هالسوين حيث عثرنا على مجموعة متنوعة من العقاقير المخدرة، إضافة إلى أجهزة رقمية التي كشفت عند تحليلها عن صلة أحمد بملف شخصي لـ’جندي العاصفة الإمبراطورية‘ وصفقاته غير المشروعة من الاتجار بالمخدرات عبر الإنترنت”.

في يوليو 2021، سلمت فرنسا أحمد إلى المملكة المتحدة، وأودع الحبس الاحتياطي في انتظار خضوعه للمحاكمة.

إدانة طبيب بريطاني "مرموق" يبيع المخدرات على الإنترنت المظلم | اندبندنت  عربية
شعيب أحمد، باع عقاقير النشوة أو “إكستاسي” والقنب الهندي أو “حشيشة الكيف” وعقاقير مزيفة من دواء “زاناكس” المضاد للقلق طوال سنة كاملة

شعيب أحمد الطبيب ذو السمعة المحترمة

اعترف شعيب أحمد بأنه مذنب في الـ 28 من يونيو من العام الحالي، وسجن الإثنين الماضي جزاء ما مجموعه 17 جريمة تتعلق بحيازة مواد مخدرة خاضعة للرقابة ونية توريدها.

عند إصدار الحكم، أشار القاضي إلى أن شعيب أحمد كان لينال عقوبة أشد لو لم يكن قد أودع السجن في فرنسا لبعض الوقت.

وتحدثت في هذا الشأن المحققة الشرطية هولي بيرسيفال، من فريق الجرائم الإلكترونية التابع لوحدة الجريمة المنظمة الإقليمية في منطقة وست ميدلاندز، فقالت إنه:

  • “بالنسبة إلى العالم الخارجي، كان شعيب أحمد طبيباً متخصصاً ذا سمعة محترمة وبعيداً جداً من تصور الناس لتاجر المخدرات… ولكن خلف الكواليس، داخل المجتمع السري الذي ينفذ عملياته على الشبكة المظلمة، كان منتظماً في بيع العقاقير والمخدرات غير المشروعة.”
  •  “كونه طبيباً مسجلاً، كان أحمد يعرف جيداً الأخطار التي تشكلها هذه العقاقير المخدرة، ولكنه لم يكن يهتم كثيراً بالآخرين، بل بمصلحته الخاصة فحسب… كذلك اعتقد بأنه كان خارج متناول أيدينا، إذ كان يتصرف تحت عباءة عدم الكشف عن هويته على الشبكة المظلمة، ولكننا نسعى من دون كلل إلى ملاحقة الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم في الفضاء الإلكتروني، تماماً كما نتصدى لمن يرتكبون جرائم في الشوارع”.
  • “نتمتع بالخبرة الفنية اللازمة، وفي متناولنا الموارد اللازمة لمواجهة هؤلاء المجرمين، ونحن مصممون على وقف تجارة المخدرات أينما كانت… اعتقال أحمد إنما هو خير دليل على عزمنا على مواجهة هذا الشكل من الجريمة”.

دواء “زاناكس” في المملكة المتحدة

في المملكة المتحدة، لا يمكن الحصول على دواء “زاناكس” إلا بوصفة طبية، علماً أنه مصنوع لعلاج اضطرابات القلق والذعر، ولكن غالباً ما يستخدم بطريقة سيئة بسبب آثاره المهدئة.

أن يتاجر طبيب بدواء يعرف مضاره فهو لم يضر المجتمع فحسب بل أنه أساء أكبر اساءة لأكثر المهن الإنسانية في العالم ,فقد لا يدرك الجاهل خطورة هذه الأدوية فيقوم بالاتجار بها لظنهم في أغلب الأحيان أنها تفيد الانسان في الحصول على قدر من السعادة والابتعاد عن الواقع المرير للحياة.

لكن الطبيب يدرك تمام خطورة دواء زاناكس وما ماثله من أدوية تحتوي على مخدر عالي ,فهنا نرى أن عقوبة الطبيب شعيب أحمد ,أو أي طبيب يقوم بذلك العمل المشين ,لابد أن تكون مضاعفة عن عقوبة المتاجرين بهذه الأدوية دون إدراك حقيقي لمحتواها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى