سوناك يشكل حكومته وأسماء كثيرة تغيرت وأخرى عادت من جديد

كشف RISHI Sunak عن حكومته الجديدة اليوم ، بعد ساعات فقط من تعيينه رسميًا كرئيس وزراء بريطانيا رقم 57. وبعد دخوله مقر الحكومة في داونينغ ستريت وإلقاء خطابه الأول على الأمة ،بدأ رئيس الوزراء الجديد في تسليم المناصب العليا لحلفائه.

لم تشهد التعيينات الوزارية مفاجآت كما كان متوقعًا ، حتى جيريمي هانت كان من المتوقع إنه سيحتفظ بمنصبه الرئيسي كمستشار وزارة الخزانة.

وحقق دومينيك راب ، أحد كبار مؤيدي ريشي ، عودة مذهلة كوزير العدل ونائب رئيس الوزراء ، بينما أصبح أوليفر دودن مستشارًا لدوقية لانكستر. كما عاد وزير ويلز السابق سيمون هارت إلى مجلس الوزراء كرئيس هيئة تنسيقية الحزب. وعُينت جيليان كيجان وزيرة للتعليم.

وتم تعيين ميل سترايد ، وهو ناقد رئيسي صغير للميزانية المصغرة ، بمنصب وزير العمل والمعاشات التقاعدية. وكان السيد سترايد لاعباً رئيسياً في حملة سوناك الانتخابية في المرتين.

أقرأ أكثر :

• سوناك في أول خطاب بصفة رسمية للشعب البريطاني .. انا لست خائفاً !
• ليز تروس تقدم استقالتها للملك تشارلز وتودع مناصريها بخطاب قصير
• خطاب سوناك الأول للبريطانيين بعد تعيينه رئيسا لوزراء بريطانيا

تغييرات من باب اعادة الوحدة لحزب المحافظين وارضاء الخصوم

بعد ستة أيام فقط من إقالتها من منصب وزيرة الداخلية من قبل السيدة تروس ، عادت سويلا برافرمان إلى الوظيفة نفسها. وفي علامة على السلام والوئام واغصان الزيتون للبوريسيين والتروسيين في الحزب ، احتفظ جيمس كليفرلي بوظيفته كوزير للخارجية وبن والاس وزيراً للدفاع.

كما تم نقل نديم الزهاوي إلى منصب رئيس حزب المحافظين ، بينما نقلت تيريز كوفي إلى وزارة البيئة.

وفي ازدراء كبير ، ستبقى بيني مورداونت ، منافسة سوناك على قيادة حزب المحافظين، في منصب زعيمة مجلس العموم. وكانت السيدة موردنت طامحة للقيام بدور أكثر أهمية بكثير ، لكن السيد سوناك لم يسمح بذلك. وشوهدت تخرج بوجه صارم متجهم من مقر الحكومة.

استقالات واقالات بالجملة

بدأت عملية الإقالات والاستبعادات في مجلس الوزراء باستقالة الحليف الرئيسي لبوريس جونسون جاكوب ريس موغ من منصب وزير الأعمال. وكان من المقرر بالفعل أن يُطرد من قبل السيد سوناك ، الذي وصفه سابقًا بأنه “اشتراكي” – وقال إنه لن يخدم في حكومته.

كما استقال وزير العدل براندون لويس قبل طرده. وقال في بيان:

• “إنه لشرف كبير أن أكون أحد الوزراء الأطول خدمة في مجلس الوزراء – حيث قام بثمانية أدوار وزارية ، في خمس إدارات ، تحت أربعة رؤساء وزراء.
• “سيحصل رئيس الوزراء الجديد على دعمي من المقاعد الخلفية لمواجهة التحديات العديدة التي نواجهها – كحزب وكدولة.”

استقال وزير العمل والمعاشات التقاعدية كلوي سميث أيضًا ، إلىى جانب سكرتير شؤون التسوية سيمون كلارك. وغرد السيد كلارك:

• “كان ولائي لليز تروس وبوريس جونسون صادقًا حتى النهاية وأنا أقدر بشدة الفرصة التي أتاحا لي إياها.
• “لكنني قصدت كل كلمة قلتها بالأمس: يجب أن يتحد المحافظون تحت رئاسة رئيس الوزراء الجديد ويجب أن يعمل الجميع لضمان نجاح ريشي سوناك. إنه يحظى بدعمي.”

كما تم استبعاد وزير التعليم كيت مالتوس ، ووزير ويلز روبرت باكلاند ، ووزير البيئة رانيل جاياوردينا ، ورئيس حزب المحافظين جيك بيري. وظل رئيس Cop26 Alok Sharma في منصب رئيس Cop26 ، لكن تم ابعاده من مجلس الوزراء.

ولم يُمنح بوريس جونسون أي دور وزاري.