زيادة معدل الأجور 10% في بريطانيا ضمن ميزانية جيرمي هانت

يخطط جيريمي هانت ,مستشار وزارة الخزانة البريطانية , لزيادة أجر المعيشة القومي في محاولة لمساعدة البريطانيين خلال أزمة تكلفة المعيشة.

ويدرس المستشار زيادة الاجور بنسبة 10 في المائة ، والتي سينجم عنها ارتفاع الحد الأدنى للاجور من 9.50 جنيهات إسترلينية إلى 10.40 جنيهات إسترلينية في الساعة. وستعني هذه الخطوة أجرًا أكثر لنحو 2.5 مليون بريطاني.

أقرأ أكثر :

• ضرائب بقيم أكبر وخسائر في الأموال , ملامح الموازنة الخريفية القادمة لجريمي هانت
• تغيير كبير يصيب فواتير الطاقة في بريطانيا وخيبة أمل بعد بيان جريمي هانت
• أبرز ما جاء في ميزانية هانت التي نسفت ميزانية كوارتينغ المصغرة بالكامل

أجر المعيشة الوطني

أجر المعيشة الوطني هو الحد الأدنى للمبلغ الذي يتعين على جميع أصحاب العمل دفعه للموظفين الذين يبلغون من العمر 23 عامًا وأكثر. ويمكن دفع الحد الأدنى للأجور لمن تقل أعمارهم عن 23 عامًا ، وهو 9.18 جنيهًا إسترلينيًا لمن تتراوح أعمارهم بين 21 و 22 عامًا و 6.83 جنيهًا إسترلينيًا لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عامًا.

التأكيد النهائي للتغييرات في أجر المعيشة سيأتي يوم الخميس عندما يكشف السيد هانت بيان الخريف الخاص به.

أقرأ أكثر في مواضيع المساعدات المالية في بريطانيا عبر الضغط على هذا الرابط :

Benefits & Universal Credit – UK Arabic (uk-arabic.com)

محاولة التوازن بين سد العجز وتأمين متطلبات العيش

ستوضح الميزانية الرئيسية بالتفصيل كيف ستقوم وزارة الخزانة بملء العجز في الميزانية والذي يقدر بنحو 50 مليار جنيه إسترليني في الخزانة العامة.

والمهمة الشاقة لريشي سوناك و وزير خزانة حكومته جيرمي هانت تتمثل بايجاد صيغة توازن بين تأمين معيشة البريطانيين وبين سد العجز السابق ذكره. وقد نشأت الفجوة الهائلة بسبب وباء كوفيد ، وحرب روسيا في أوكرانيا ، وارتفاع تكاليف الطاقة   والميزانية المصغرة الكارثية لليز تروس.

وحذر المستشار يوم الأحد من أن الزيادات الضريبية ستؤثر على “الجميع” وأننا “سنقوم جميعًا بدفع ضرائب أكثر قليلاً”.

وأضاف السيد هانت أنه لن تكون هناك سياسات مغرية “للخروج من الأزمة”.

تعهدات ريشي سوناك

لكن بالأمس ، ألقى ريشي سوناك  أكبر تلميح له حتى الآن   سيتم حماية المتقاعدين بينما يشعر الآخرون بالضيق.

وعندما سئل عما إذا كان سيرفع معاشات التقاعد تماشياً مع التضخم العام المقبل ، أصر رئيس الوزراء على أنه “شخص يفهم التحدي الخاص للمتقاعدين” ، مضيفًا “أنهم سيكونون دائمًا في طليعة عقلي”.

لكن رئيس الوزراء كان في مأزق الليلة الماضية وأصر على أن العدالة ستكون في صميم الميزانية أثناء سفره إلى مجموعة العشرين في إندونيسيا . وقال عن خططه:

“سنضع الإنصاف والرحمة في صميم كل القرارات التي نتخذها وأنا واثق من أن الناس سيرون ذلك الخميس المقبل”.

التوجه في مجلس الوزراء نحو خطط التقشف

من المقرر أن يمنح المستشار المجالس مزيدًا من الصلاحيات لرفع الضرائب المحلية لدفع تكاليف الرعاية الاجتماعية.. حاليًا ، يُسمح لرؤساء الحكومات المحلية برفعها فقط بنسبة 2.99 في المائة بالإضافة إلى ضريبة بنسبة واحد في المائة لرعاية المسنين دون استفتاء محلي. لكن من المقرر رفع الحد الأدنى لمثل هذا التصويت ، مما يعني أنه من الصعب منع الزيادات.

في غضون ذلك ، سيدعو هانت لدعم فواتير الطاقة الشاملة البالغة 10 مليارات جنيه إسترليني شهريًا  – مع وجود الأقل ثراءً فقط في طابور الدعم الضخم.

من المقرر أن تكون فواتير المنزل العادي بحد أقصى 500 جنيه إسترليني أعلى من الآن عند 3000 جنيه إسترليني. وسيتجنب السيد هانت الدعوات لتكرار مبلغ 400 جنيه إسترليني لمرة واحدة تم دفعه للأسر هذا العام للإبقاء على الفواتير منخفضة.

بشكل عام ، سنكون فواتير العديد من العائلات في المتوسط ​​أسوأ بنحو 900 جنيه إسترليني من السابق – أي ما يعادل زيادة 75 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا.

المصدر : صحيفة الصن