ثقة المستهلك في المملكة المتحدة بالقرب من أدنى مستوياتها في أخر 50 عامًا

ثقة المستهلك في المملكة المتحدة بالقرب من أدنى مستوياتها

ظلت ثقة المستهلك في المملكة المتحدة بالقرب من أدنى مستوياتها في اخر 50 عامًا ، وارتفعت بشكل طفيف في أكتوبر حيث تعاني بريطانيا من عديد المشاكل مثل ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة والرهن العقاري والفوضى السياسية.

وفقًا لمقياس ثقة المستهلك الخاص بـ GfK ، ارتفع المؤشر بنقطتين لكنه استمر في الانخفاض عند درجة إجمالية قدرها -47 ، من -49 في الشهر السابق.

أقرأ أكثر :

• المنح والمساعدات في بريطانيا المتاحة ما قبل أعياد الميلاد
• الجنيه الاسترليني يرتفع ويلامس 1.14 دولار بعد بيان المستشار جريمي هانت
• أبرز ما جاء في ميزانية هانت التي نسفت ميزانية كوارتينغ المصغرة بالكامل

وكانت قراءة هذا الشهر أفضل بشكل هامشي فقط من سبتمبر ، والتي كانت أدنى مستوى منذ بدء التسجيلات في عام 1974 مع ارتفاع تكلفة المعيشة.

غطت الإحصاءات الفترة بين 3 أكتوبر و 13 أكتوبر. عندما أدت الاضطرابات في الأسواق المالية إلى ارتفاع تكاليف الرهن العقاري وتوقعات أسعار الفائدة على خلفية الميزانية المصغرة.

جريمي هانت يهدأ الأسواق ويرفع ثقة المستهلك

أسقط المستشار جيريمي هانت معظم الأجندة الاقتصادية السابقة لرئيسة الوزراء المنتهية ولايتها ليز تروس . وقال هانت أيضًا إنه سيخفض الإنفاق العام ، وحذر من ” القرارات الصعبة ” بشأن الضرائب بينما يحاول استعادة مصداقية صنع السياسة الاقتصادية في المملكة المتحدة.

أظهرت الأرقام الرسمية يوم الأربعاء أن تضخم أسعار الغذاء في بريطانيا ارتفع إلى ما يقرب من 15٪ الشهر الماضي – وهو أعلى مستوى على الإطلاق منذ أن بدأت سجلات مكتب الإحصاء الوطني في عام 1989.

قال جو ستاتون ، مدير إستراتيجية العملاء في GfK:

• “الأسر لا تخاف فقط من ازدهار أسعار الطاقة والغذاء ، واحتمال حدوث زيادة أخرى في معدل الأساس يزيد من تكاليف الرهن العقاري. بل يواجهون الآن احتمال حدوث زيادات ضريبية وحتى إجراءات تقشفية .
• “بالنسبة للمستهلكين العاديين ، ترقى هذه الشبكة من عدم اليقين والاضطراب إلى” حالة جديدة غير طبيعية “. ستؤدي البيئة السلبية إلى انكماش خطط الإنفاق المستقبلية ، ويمكن للمستهلكين الحذر بسهولة أن يبطئوا الاقتصاد البريطاني أكثر.
• “المستهلكون ، مثل الحكومات ، قادرون تمامًا على المنعطفات ، والرياح الاقتصادية المعاكسة اليوم تشير إلى شتاء طويل وقاس.”

مؤشرات الركود الاقتصادي تلوح في المملكة المتحدة

أظهر انخفاض بمقدار ثلاث نقاط في المؤشر الفرعي لرغبة المستهلكين في إجراء عمليات شراء باهظة الثمن. وهو مؤشر على الثقة في شراء سلع باهظة الثمن – كيف يمكن أن يؤدي حذر المتسوقين إلى إبطاء اقتصاد المملكة المتحدة الذي يبدو أنه مستعد بالفعل للدخول في ركود اقتصادي.

سيكون هذا مقلقًا بشكل خاص لتجار التجزئة في ربع التسوق الحاسم لعيد الميلاد ، حيث يعتمد بائعو التجزئة على الموسم لتقوية ميزانياتهم العمومية. وقد قفزت الثقة في الشؤون المالية الشخصية للعام المقبل ست نقاط إلى -34 ، لكنها ظلت 35 نقطة أقل من هذا الوقت في عام 2021.

تحسنت التوقعات بشأن الوضع الاقتصادي العام خلال الأشهر الـ 12 المقبلة بمقدار سبع نقاط لتصل إلى -61 ، على الرغم من أن هذا لا يزال أقل بمقدار 35 نقطة عن أكتوبر الماضي.

قالت ليندا إليت ، رئيسة أسواق التجزئة والمستهلكين في المملكة المتحدة في KPMG. إن معدلات الرهن العقاري والإيجارات ، وعدم اليقين بشأن أسعار الطاقة بعد فصل الشتاء “مخاوف كبيرة من حيث التكلفة ستلعب في أذهان العديد من المستهلكين خلال الأشهر المقبلة”.

مؤشر ثقة الانفاق انخفض في شهر اوكتوبر

بيانات منفصلة عن مجموعة المستهلكين وجدت أن مؤشر ثقة الإنفاق كان منخفضًا جدًا في أكتوبر ، لكنه لم يتغير إلى حد كبير عن الشهر السابق.

وأظهر أن 8٪ من الأسر قالت إنها فاتتها سداد مسكن أو فاتورة أو قرض أو بطاقة ائتمان في الشهر الماضي. وهي زيادة عن الأشهر الأخيرة. في غضون ذلك ، أفاد ما يقرب من عائلتين من كل ثلاث أسر بإجراء تعديل واحد على الأقل لتغطية الإنفاق الأساسي. بما في ذلك تقليص الطعام أو بيع الممتلكات أو اقتراض الأموال والانغماس في المدخرات.