أخبار

الدبابير الأسيوية تغزو بريطانيا في مستويات غير مسبوقة

ما خطورة الدبابير الأسيوية ؟ وكم وصل عددها في بريطانيا ؟

تجتاح من فترة لأخرى أسراب من الحشرات المملكة المتحدة وهي ظاهرة اعتاد عليها البريطانيون , هذه المرة الغزو من الدبابير الأسيوية العملاقة ,والتي اجتاحت البر البريطاني باعداد كبيرة ويبدو انها بدأت بالتكاثر لتشكل خطورة وصلت لتحذير الجهات المختصة السكان من مخاطرها وضرورة التعامل معها قبل تفاقم المشكلة ,فما هي الدبابير الأسيوية ؟ وما هي مخاطرها ؟

 


ما هي الدبابير الأسيوية ؟

الدبابير الأسيوية، المعروفة أيضًا باسم “الدبابير القاتلة”، هي نوع من الحشرات الضخمة موطنها الأصلي شرق آسيا. تتميز بحجمها الكبير ولونها الأسود والأصفر المميز، ولسعتها المؤلمة للغاية التي يمكن أن تكون قاتلة في بعض الأحيان.

أنواع الدبابير الأسيوية

  • الدبور الآسيوي العملاق (Vespa mandarinia): أكبر نوع من الزنابير في العالم، حيث يصل طولها إلى 5 سم. تُعرف بلسعتها القوية التي تحتوي على كمية كبيرة من السم القاتل،
  • الدبور الآسيوي ذو الوجه الأصفر (Vespa velutina): أصغر حجمًا من الدبور الآسيوي العملاق، لكنه لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا للنحل الأوروبي.

التأثيرات على البيئة

  • الافتراس على نحل العسل: تُعد الدبابير الأسيوية مفترسة قوية لنحل العسل، حيث يمكنها مهاجمة خلايا النحل وقتل العديد من النحل في غضون دقائق.
  • التأثير على التنوع البيولوجي: يُمكن أن تُشكل الدبابير الأسيوية تهديدًا للتنوع البيولوجي من خلال التنافس مع الحشرات الأخرى على الغذاء والموائل.
  • الخطر على الإنسان: لسعات الدبابير الأسيوية مؤلمة للغاية، وقد تكون قاتلة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه لسعات الحشرات.
دراسة تحذر من انتشار غزو الدبابير الآسيوية العملاقة عالميا! الدبابير الأسيوية تغزو بريطانيا في مستويات غير مسبوقة
الدبابير الأسيوية، المعروفة أيضًا باسم “الدبابير القاتلة”، هي نوع من الحشرات الضخمة موطنها الأصلي شرق آسيا. تتميز بحجمها الكبير ولونها الأسود والأصفر المميز

أقرأ أكثر :

انتشار الدبابير الأسيوية في العالم

  • غزو أوروبا: انتشرت الدبابير الأسيوية، وخاصةً الدبور الآسيوي ذو الوجه الأصفر، إلى العديد من الدول الأوروبية خلال العقود الماضية.
  • الوصول إلى أمريكا الشمالية: تم اكتشاف الدبابير الأسيوية لأول مرة في أمريكا الشمالية في عام 2019، مما أثار قلقًا كبيرًا بين مربي النحل والمسؤولين عن البيئة.

مكافحة الدبابير الأسيوية

  • المراقبة والإبلاغ: من المهم مراقبة الدبابير الأسيوية والإبلاغ عن أي مشاهدات للسلطات المحلية.
  • الفخاخ: يمكن استخدام الفخاخ الخاصة بالدبابير الأسيوية لاصطيادها وقتلها.
  • إزالة الأعشاش: يجب إزالة أعشاش الدبابير الأسيوية بحذر من قبل مختصين مدربين.

حماية النحل

  • دعم مربي النحل: يمكن للأفراد دعم مربي النحل المحليين من خلال شراء العسل ومنتجات النحل الأخرى.
  • زراعة نباتات صديقة للنحل: زراعة نباتات توفر الرحيق وحبوب اللقاح للنحل يمكن أن يساعد في دعم أعداده.

إنّ فهم الخطر الذي تُشكله الدبابير الأسيوية واتخاذ خطوات لمكافحتها أمرٌ ضروري لحماية النحل والحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان سلامة الإنسان.

Picture Insect - (Vespa mandarinia) الدبور الآسيوي العملاق
الدبور الآسيوي العملاق (Vespa mandarinia): أكبر نوع من الزنابير في العالم، حيث يصل طولها إلى 5 سم. تُعرف بلسعتها القوية التي تحتوي على كمية كبيرة من السم القاتل،

الدبابير الأسيوية تغزو بريطانيا في مستويات غير مسبوقة

تواجه المملكة المتحدة حاليا واحدة من أكبر غزوات الدبابير الأسيوية غير المحلية في السنوات الأخيرة. وقد طلبت السلطات البريطانية من المواطنين توخي الحذر من غزو الدبابير الأسيوية، حيث وصلت أعدادها في المملكة المتحدة إلى مستويات قياسية.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن نيكولا سبنس، كبير مسؤولي الصحة النباتية في المملكة المتحدة، طلبه من الجمهور الإبلاغ عن أي مشاهدة للدبور الآسيوي غير الأصلي هذا الصيف.

في حين أن هذه الحشرات لا تشكل عادة خطورة على البشر، إلا أنها يمكن أن تكون مدمرة للنحل والملقحات الأخرى.

هل الطقس السبب؟

ويأتي التحذير في الوقت الذي تكشف فيه مجموعات الحياة البرية أن الطقس الأكثر دفئا يجعل من السهل على هذه الأنواع أن تنمو وتنتشر في المملكة المتحدة.

وقال ريتشارد بينويل، الرئيس التنفيذي لمنظمة Wildlife and Countryside Link:

“هذه الأنواع هي بالفعل واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه بيئة المملكة المتحدة”.

تواجه المملكة المتحدة حاليا واحدة من أكبر غزوات الدبابير الآسيوية غير المحلية في السنوات الأخيرة. وفي العام الماضي، أدى ذلك إلى قيام وحدة النحل الوطنية بتدمير 72 عشًا في 56 موقعًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وانتشرت الدبابير الأسيوية على نطاق واسع في أوروبا، وهي قادرة على عبور القناة على متن سفن الشحن أو جوا عندما تكون الرياح قوية.

النحل ضحية

يمكن لكل من الدبابير الـ700 الموجودة في العش أن تأكل حوالي 50 نحلة عسل في يوم واحد، مما قد يؤدي إلى تدمير خلايا النحل البرية المحلية ونحل العسل المستزرع.

وعلى الرغم من أن لسعات هذه الحشرات ليست مميتة في العادة، إلا أنه في الحالات القصوى يمكن أن تؤدي اللسعات المتكررة إلى فشل كلوي وتفاعلات حساسية.

وفي اليابان، موطن الدبابير الأصلي، تتسبب لدغاتها في وفاة ما بين 30 إلى 50 شخصا سنويا، ومع تغير المناخ، يحذر الخبراء من أن من المرجح أن تصل هجمات الدبابير إلى مستويات قياسية.

تقول وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية، إنه يمكن للبريطانيين استخدام تطبيق Asian Hornet Watch للإبلاغ عن أي مشاهدات محتملة.

ما هو الفرق بين الدبابير الأسيوية والأوروبية؟

ومع ذلك، من المهم معرفة الاختلافات بين الدبور الآسيوي الغازي والدبور الأوروبي الأصلي، في حين أن الاثنين قد يبدوان متشابهين في البداية، إلا أن الدبور الآسيوي في الواقع أصغر إلى حد ما من نظرائه الأصليين.

يمكن أيضا التعرف على الدبابير الآسيوية من خلال رأسها البرتقالي وأرجلها الصفراء الزاهية للغاية، كما أن جسم الدبور الآسيوي أسود بالكامل تقريبا باستثناء قطعة برتقالية بالقرب من الإبرة.

وفي الوقت نفسه، يكون لون الدبابير الأوروبية أصفر بشكل أساسي مع خطوط سوداء صغيرة وأرجل برتقالية.

يدعو تحالف الحياة البرية والريف، وهو ائتلاف يضم 83 مجموعة معنية بالطبيعة، إلى إنشاء “جيش المواطنين” للأمن البيولوجي.

وقد دعا ائتلاف المؤسسات الخيرية الحكومة إلى مضاعفة ميزانية الأمن البيولوجي السنوية 3 مرات لتصل إلى 3 ملايين جنيه استرليني، بالإضافة إلى 3 ملايين جنيه استرليني لتمويل هيئة تفتيش دائمة مخصصة لهذه الأنواع من الدبابير.

مخاطرة محتملة أخرى لانتشار الدبابير العملاقة

كما أن المشكلة الاساسية قد تكمن في التكاثر الكبيرة لهذه الحشرات والتي قد تطغى على الحياة الطبيعية في الريف البريطاني ,وليس فقط على الحياة الطبيعية بمقدار ما يمكن أن تؤثر على السياحة والأماكن الترفيهية والفعاليات والنشاطات وخاصة في بلد يذخر بالمهرجانات والتجمعات السياحية والثقافية والاجتماعية والعلمية والادبية والموسيقية والكثير من النشاطات الأخرى التي قد تشكل هذه الحشرات العملاقة عائقا أمام اقامتها بسبب خوف الناس المبرر من لسعاتها القاتلة.

إن مكافحة هذه الدبابير العملاقة قد تأخذ وقتا وتطلب حذرا في التعامل معها وخاصة بما ينعكس على سلوكها العدواني تجاه البشر او النحل وبقية المخلوقات البيولوجية الأخرى المهددة من قبل هذه النوعية من الدابير القاتلة.


تمت الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للوصول لبعض معلومات المقال

مصدر المقال : موقع ارابيان بيزنس 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى