التوقعات الاقتصادية لعام 2024 وتوقعات العملات الرئيسية
ما المتوقع للاقتصاد البريطاني لعام 2024؟ وكيف سيكون حال الجنيه الاسترليني؟ واقتصاد الشرق الاوسط؟
يجمع أهل الاختصاص من الخبراء الاقتصاديين أنه من الصعب التكهن بما يخص التوقعات الاقتصادية لعام 2024 لعدة أسباب أهمها الحروب الحالية بين أوكرانيا وروسيا من جهة والحرب الدائرة في الشرق الأوسط أو ما يمكن تسميه بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحرب مع حركة حماس الفلسطينية, وما قد ينتج من حروب أخرى غير متوقع تمنع من استقرار الاقتصاد فضلا عن هذين الحربين ,وهناك عوامل أخرى متعددة تؤثر على الاقتصاد. لكن بشكل عام , كيف يتوقع كبار الاقتصاديين العالميين شكل الاقتصاد في عام 2024؟ وما مصير العملات العالمية الرئيسية ؟ وكيف سيكون الاقتصاد البريطاني والجنيه الإسترليني ؟ وما هو واقع الاقتصاد في الشرق الأوسط؟ سنحاول في سطور المقال تقديم إجابات سريعة عن هذه الأسئلة.
التوقعات الاقتصادية لعام 2024
تشير التوقعات الاقتصادية لعام 2024 إلى أنه سيكون عامًا من النمو الاقتصادي المتباطئ، حيث يسعى العالم إلى التكيف مع ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة التضخم الذي تسود أغلب الدول الاقتصادية الكبرى في العالم.
- وفي تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي في أكتوبر 2023، تم توقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.9% في عام 2023 و3.1% في عام 2024. ويرجع هذا التباطؤ إلى عدة عوامل، منها:ارتفاع أسعار الفائدة، والتي تستهدف البنوك المركزية من خلالها كبح جماح التضخم.
- زيادة التضخم، والذي يؤثر سلبًا على القوة الشرائية للمستهلكين.
- استمرار الحرب في أوكرانيا، والتي ساهمت في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
- عدم استقرار أسعار النفط والطاقة.
- الحروب الدائرة في العالم وأهمها حرب روسيا وأوكرانيا في أوروبا والحرب الدائرة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
- الانتخابات الأمريكية وما سينجم عنها من نتائج اقتصادية.
وكل سبب مما ورد يمكن أن ينتج عنه مقال كامل بما يحتويه من تفاصيل كثيرة ومتشعبة ومعقدة ,إلا أن الأحداث العالمية حاليا لا تنبئ بسنة اقتصادية عظيمة من حيث النمو وخاصة بما يخص الحروب ونتائجها وخاصة في الشرق الأوسط حيث أنها ستلعب دورا في تحديد التوقعات الاقتصادية لعام 2024 بحسب أغلب الاقتصاديين و المواقع الاقتصادية والتي توقعت استمرار الحرب لفترة شهرين مع بداية العام الجديد والخوف من توسع رقعتها لتشمل عدة دول في المنطقة مثل لبنان والسعودية واليمن وسوريا والعراق ومصر.
وفي جهة أخرى لا يبدو أن هناك أفاق لحل بما يخص الحرب الروسية الأوكرانية والتي تكمل في 24 شباط لعام 2024 عامها الثاني دون أي وضوح في الصورة مع استمرار اهتزاز اسعار الوقود والنفط والطاقة العالمية بسبب هذه الحرب التي من الصعب معها ضبط التوقعات الاقتصادية لعام 2024 بشكل دقيق.
ومن المتوقع أن يكون التباطؤ الاقتصادي أكثر وضوحًا في الاقتصادات المتقدمة عالميا، حيث ترتفع أسعار الفائدة بشكل أسرع. فعلى سبيل المثال من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.1% في عام 2024، بينما ينمو الاقتصاد الأوروبي بنسبة 0.9%, والاقتصاد الصيني بنسبة 4.8% , فيما تتفاوت باقي الاقتصادات العالمية كما سنتابع.
أما بالنسبة للاقتصادات الناشئة، فمن المتوقع أن يظل النمو قويًا نسبيًا، حيث تتمتع هذه الاقتصادات بمزيد من المرونة في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة.
أقرأ أكثر في مجال الاقتصاد:
الاقتصاد البريطاني المتعثر بعام 2022 قد يخرج من قائمة الاقتصاديات الخمس الكبرى عالميا
ارتفاع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار مع تعيين ريشي سوناك رئيسا لوزراء بريطانيا
بنك انكلترا يتدخل مرة أخرى لإنقاذ الاقتصاد ويبادر بشراء سندات حكومية
العوامل التي قد تؤثر على الاقتصاد والتوقعات الاقتصادية لعام 2024
استمرار الحرب في أوكرانيا: يمكن أن يؤدي استمرار الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في العالم كما حدث مع بداية الحرب ولا يزال يحدث الى الآن، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التباطؤ الاقتصادي.
نتائج الانتخابات الأمريكية: الانتخابات الامريكية على الأبواب وهو حدث سياسي غير عادي ويغير مجرى الاقتصاد العالمي عادة باعتبار أن الاقتصاد مرتبط بالدولار الذي هو العملة الرسمية في الولايات المتحدة الامريكية. كما يمكن أن تؤدي الانتخابات الأمريكية إلى تغييرات في السياسة الاقتصادية، والتي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.
ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا: وهو أمر مستبعد لكنه وارد الحدوث مع أفول كوفيد19 إلا أن بعض المعطيات قد تفرز متحور أخر مفاجئ, كما يمكن أن يؤدي ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا إلى إغلاق الاقتصادات مرة أخرى، مما يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في الاقتصاد العالمي.
بشكل عام، تشير التوقعات الاقتصادية لعام 2024 أنه سيكون عامًا من النمو الاقتصادي المتباطئ، حيث يسعى العالم إلى التكيف مع التحديات الاقتصادية التي يواجهها على أكثر من صعيد.
توقعات النمو الاقتصادي في الاقتصادات المتقدمة
من المتوقع أن يكون التباطؤ الاقتصادي أكثر وضوحًا في الاقتصادات العالمية المتقدمة، حيث ترتفع أسعار الفائدة بشكل أسرع منها في الاقتصادات الناشئة. التوقعات الاقتصادية لعام 2024 الخاصة بالاقتصادات العالمية المتقدمة تشير الى نمو اقتصادي بعد التحرر من ركود اقتصادي اصاب مفاصل هذه الاقتصادات بسبب أزمة كوفيد التي اجتاحت العالم, كما يرجع ذلك النمو البطيء إلى أن البنوك المركزية في هذه الاقتصادات تسعى إلى كبح جماح التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة كما تجري العادة.
وفيما يلي بعض التوقعات الاقتصادية لعام 2024 المحددة للنمو الاقتصادي في الاقتصادات المتقدمة :
الاقتصاد الأمريكي: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.1% في عام 2024.
الاقتصاد الأوروبي: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأوروبي بنسبة 0.9% في عام 2024.
الاقتصاد الياباني: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الياباني بنسبة 1.2% في عام 2024.
الاقتصاد البريطاني: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 2.0% في عام 2024.
التوقعات الاقتصادية لعام 2024 الخاصة بالنمو الاقتصادي في الاقتصادات الناشئة
من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادي قويًا نسبيًا في الاقتصادات الناشئة، حيث تتمتع هذه الاقتصادات بمزيد من المرونة في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة. ويرجع ذلك إلى أن هذه الاقتصادات لديها مستويات أقل من الديون مقارنة بالاقتصادات المتقدمة، كما أنها تتمتع بنمو سكاني أسرع.
وفيما يلي بعض التوقعات المحددة للنمو الاقتصادي في الاقتصادات الناشئة في عام 2024:
الاقتصاد الصيني: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 4.8% في عام 2024.
الاقتصاد الهندي: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الهندي بنسبة 7.5% في عام 2024.
الاقتصاد البرازيلى: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد البرازيلي بنسبة 2.0% في عام 2024.
الاقتصاد الروسي: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 2.5% في عام 2024.
التوقعات الاقتصادية لعام 2024 في الشرق الأوسط
تشير التوقعات الاقتصادية لعام 2024 في الشرق الأوسط إلى أن النمو الاقتصادي سيتباطأ عن معدلات النمو التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل متشابهة نوعا ما مع مثيلاتها التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، ومنها:
عدم الاستقرار : تشهد أغلب الاقتصادات الناشئة واقع من عدم الاستقرار الذي يؤثر على النمو الاقتصادي ,وخاصة بما يتعلق بالحروب والصراعات والتحالفات السياسية.
ارتفاع أسعار الفائدة: تسعى البنوك المركزية في المنطقة إلى كبح جماح التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة، مما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض وخفض الاستثمارات.
غياب الديمقراطية : تتأثر أغلب الاقتصادات الناشئة بعامل هام وهو غياب الديمقراطية عن جسم الدولة ,وبالتالي يتأثر الاقتصاد بغياب أجهزة الرقابة الفعالة من قبل أحزاب المعارضة.
زيادة التضخم: يؤثر التضخم سلبًا على القوة الشرائية للمستهلكين، مما يقلل من الطلب على السلع والخدمات.
استمرار الحرب في أوكرانيا: ساهمت الحرب في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، مما زاد من أعباء الدول في المنطقة والاقتصادات الناشئة.
وفي التوقعات الاقتصادية لعام 2024 ,من المتوقع أن ينمو الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 3.4% في عام 2024، بعد نمو بنسبة 2.0% في عام 2023.
وفيما يلي بعض التوقعات المحددة للنمو الاقتصادي في بعض دول الشرق الأوسط في عام 2024:
السعودية: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4.4% في عام 2024، بدعم من ارتفاع أسعار النفط.
الإمارات العربية المتحدة: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الإماراتي بنسبة 3.5% في عام 2024، بدعم من النمو في القطاعات غير النفطية.
مصر: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.0% في عام 2024، بدعم من الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة.
تركيا: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد التركي بنسبة 2.5% في عام 2024، بدعم من ارتفاع الطلب المحلي.
وبشكل عام، تشير التوقعات الاقتصادية لعام 2024 أنه سيكون عامًا من النمو الاقتصادي المتباطئ في منطقة الشرق الأوسط.
العوامل أخرى قد تؤثر على الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط في عام 2024
العوامل المحلية: بالإضافة إلى العوامل العالمية، هناك بعض العوامل المحلية التي قد تؤثر على الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط في عام 2024، ومنها:
الاضطرابات السياسية: يمكن أن تؤدي الاضطرابات السياسية إلى تراجع الاستثمارات وانخفاض النمو الاقتصادي.
التغيرات الديموغرافية: تؤدي التغيرات الديموغرافية، مثل ارتفاع معدلات الشيخوخة، إلى زيادة الأعباء المالية على الحكومات.
تغير المناخ: يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى انخفاض الإنتاج الزراعي وزيادة الأعباء المالية على الحكومات.
توقعات العملات العالمية في عام 2024
تشير التوقعات الاقتصادية لعام 2024 أنه سيكون عامًا من النمو الاقتصادي المتباطئ كما أسلفنا، ومن المتوقع أن يؤثر هذا التباطؤ على قيمة العملات العالمية، حيث سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الطلب على السلع والخدمات.
وفيما يلي بعض التوقعات الاقتصادية لعام 2024 المحددة لقيمة العملات العالمية :
الدولار الأمريكي: من المتوقع أن يظل الدولار الأمريكي العملة المهيمنة في العالم، حيث يتمتع بالعديد من المزايا، مثل قوة الاقتصاد الأمريكي واستقراره السياسي. ومن المتوقع أن يحافظ الدولار الأمريكي على قوته في عام 2024، حيث يتوقع أن يواصل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة.
اليورو: من المتوقع أن يستمر اليورو في التراجع أمام الدولار الأمريكي في عام 2024، حيث تواجه منطقة اليورو تحديات اقتصادية، مثل الحرب في أوكرانيا وارتفاع معدلات التضخم.
الين الياباني: من المتوقع أن يستمر الين الياباني في التراجع أمام الدولار الأمريكي في عام 2024، حيث تتبع اليابان سياسة نقدية فضفاضة لتحفيز الاقتصاد.
الجنيه الإسترليني: من المتوقع أن يحافظ الجنيه الإسترليني على قوته نسبيًا أمام الدولار الأمريكي في عام 2024، حيث يتوقع أن يستمر البنك المركزي البريطاني في ضبط التضخم وأسعار الفائدة.
الريال السعودي: من المتوقع أن يحافظ الريال السعودي على قوته أمام الدولار الأمريكي في عام 2024، حيث يتمتع الاقتصاد السعودي بالعديد من المزايا، مثل قوة احتياطيات النفط والغاز.
وبشكل عام، تشير التوقعات إلى أن عام 2024 سيكون عامًا من التقلبات في قيمة العملات العالمية، حيث ستتأثر هذه القيمة بالعديد من العوامل، مثل السياسة الاقتصادية والأحداث الجيوسياسية.
العوامل التي قد تؤثر على قيمة العملات العالمية في عام 2024
بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية العامة، هناك بعض العوامل الأخرى التي قد تؤثر على قيمة العملات العالمية وتدخل ضمن التوقعات الاقتصادية لعام 2024، ومنها:
السياسة الاقتصادية: ستلعب السياسة الاقتصادية للبنوك المركزية في العالم دورًا مهمًا في تحديد قيمة العملات العالمية. فمن المتوقع أن يواصل البنوك المركزية في العالم رفع أسعار الفائدة، مما سيؤدي إلى ارتفاع قيمة العملات ذات الفائدة المرتفعة، مثل الدولار الأمريكي.
الأحداث الجيوسياسية: يمكن أن تؤدي الأحداث الجيوسياسية، مثل الحرب في أوكرانيا، إلى عدم اليقين في الأسواق المالية، مما قد يؤدي إلى تراجع قيمة العملات.
العوامل الفنية: يمكن أن تلعب العوامل الفنية، مثل الطلب والعرض على العملات، دورًا في تحديد قيمتها. على سبيل المثال، إذا كان الطلب على عملة معينة أعلى من العرض، فمن المرجح أن تزداد قيمتها.
وبشكل عام، والتوقعات الاقتصادية لعام 2024 ,من المهم أن تبقى على اطلاع بآخر التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية، حيث يمكن أن تؤثر هذه التطورات على قيمة العملات العالمية.
توقعات اقتصادية للجنيه الإسترليني في عام 2024
تشير التوقعات الاقتصادية لعام 2024 أنه سيكون عامًا من النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة لكن ليس بالوتيرة المنشودة، حيث يسعى الاقتصاد إلى التكيف مع التحديات الاقتصادية التي أفرزتها الأزمة الاقتصادية في مواجهته مع فيروس كوفيد خلال سنوات خلت. ومن المتوقع أن يؤثر هذا التباطؤ على قيمة الجنيه الإسترليني، حيث سيؤدي ارتفاع أسعار الفائدة, والذي ما زال مرتفعا 4,25% مقارنة بالهدف المنشود لبنك انكلترا وهو العودة به الى ما كان عليه قبل كوفيد وهو 0,5%, وايضا انخفاض الطلب على السلع والخدمات.
وفيما يلي بعض التوقعات الاقتصادية لعام 2024 الخاصة بقيمة الجنيه الإسترليني في عام 2024:
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي: من المتوقع أن يحافظ الجنيه الإسترليني على قوته نسبيًا أمام الدولار الأمريكي في عام 2024، حيث يتوقع أن يواصل البنك المركزي البريطاني ضبط أسعار الفائدة والعودة بالتضخم الى الحد المطلوب وهو 2%.
الجنيه الإسترليني مقابل اليورو: من المتوقع أن يتراجع الجنيه الإسترليني أمام اليورو في عام 2024، حيث تواجه منطقة اليورو تحديات اقتصادية، مثل الحرب في أوكرانيا وارتفاع معدلات التضخم.
الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني: من المتوقع أن يتراجع الجنيه الإسترليني أمام الين الياباني في عام 2024، حيث تتبع اليابان سياسة نقدية فضفاضة لتحفيز الاقتصاد.
وبشكل عام، تشير التوقعات إلى أن عام 2024 سيكون عامًا من التقلبات في قيمة الجنيه الإسترليني، حيث ستتأثر هذه القيمة بالعديد من العوامل، مثل السياسة الاقتصادية والأحداث الجيوسياسية.
العوامل التي قد تدعم قيمة الجنيه الإسترليني في عام 2024
استمرار ارتفاع أسعار النفط: يساهم ارتفاع أسعار النفط في تعزيز الاقتصاد البريطاني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع قيمة الجنيه الإسترليني. وفي أبرز التوقعات الاقتصادية لعام 2024 استقرار هذه الاسعار نسبيا وخاصة في النصف الأول من العام.
زيادة الاستثمارات الأجنبية في المملكة المتحدة: يمكن أن تؤدي زيادة الاستثمارات الأجنبية في المملكة المتحدة إلى ارتفاع قيمة الجنيه الإسترليني.
استقرار السياسة الاقتصادية في المملكة المتحدة: يمكن أن يؤدي الاستقرار السياسي والاقتصادي في المملكة المتحدة إلى ارتفاع قيمة الجنيه الإسترليني.
وفيما يلي بعض العوامل التي قد تضعف قيمة الجنيه الإسترليني في عام 2024:
استمرار الحرب في أوكرانيا: يمكن أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع التضخم وانخفاض النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة، مما قد يؤدي إلى تراجع قيمة الجنيه الإسترليني.
خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي: يمكن أن يؤدي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة عدم اليقين في الأسواق المالية، مما قد يؤدي إلى تراجع قيمة الجنيه الإسترليني.
ارتفاع معدلات التضخم في المملكة المتحدة: يمكن أن يؤدي ارتفاع معدلات التضخم في المملكة المتحدة إلى زيادة تكلفة المعيشة، مما قد يؤدي إلى تراجع قيمة الجنيه الإسترليني.