أخبار بريطانيا

اغتصاب في مترو انفاق لندن في وضح النهار و 20 راكب يتفرج

194 ألف جريمة جنسية وما يزيد عن مليون ضحية ,سجل الجرائم الجنسية في انكلترا بالأرقام

أن تسمع بجريمة اغتصاب فهذا أمر عادي ومألوف في كل دول العالم ,لكن أن تسمع جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن ,وفي وضح النهار وأمام أنظار نحو 20 راكب في العربة نفسها ! فهذا الأمر الاستثنائي والغريب جدا والغير مألوف والغير معقول أيضا ! كيف حدثت هذه الجريمة ؟ ومتى ؟ وهل معدل الجرائم الجنسية في بريطانيا مرتفع حقا !؟


اغتصاب في مترو انفاق لندن

في عام 2020 وتحديدا في شهر فبراير /شباط ,حدثت جريمة مروعة وغريبة وغير مألوفة اطلاقا , جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن وفي وضح النهار وأمام أنظار نحو 20 راكب في نفس العربة التي شهدت وقوع الجريمة !

الضحية كانت فتاة تبلغ 20 عاما ,وكانت تستقل المترو , خط بيكاديللي, عندما تعرض لها رجل في عربة المترو وأمام جميع الركاب وقام باغتصابها ,وفيما بعد ألقت الشرطة القبض على المجرم لكن بعد أن أتم جريمته بالكامل !

الأسباب التي جعلت صحيفة المترو تعيد فتح ملفات هذه الجريمة هي وغيرها من الصحف التي تناولت الموضوع هي :

  1. أن المحكمة المختصة بالنظر في القضية أدلت منذ أيام بحكمها والذي أدان المجرم ويدعى رايان جونستون ,والبالغ من العمر 37 عاما ,بجرم الاغتصاب. وقد كان لشهادة أحد السائحين الفرنسيين والذي كان متواجدا في عربة المترو الذي وقعت به الجريمة ,الفيصل النهائي في حسم الحكم وإدانة المجرم لينال عقابه الذي يستحقه. مع الاشارة الى أن هذا السائح له الفضل في القبض على المجرم لأنه هو الذي بلغ عن وقوع جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن !
  2. السبب الثاني يعود لتسليط الضوء على هذه الحادثة الغريبة عن المجتمع البريطاني, والتحذير من خطورتها لمنع أي انتشار لها في خضم عشرات الآلاف من الجرائم الجنسية التي تشهدها انكلترا تحديدا كما سنتابع فيما بعد.
  3. فيما ذهب السبب الثالث الى تسليط الضوء على سلوك اجتماعي سلبي غريب ,إذ كيف يمكن لأحدهم أن يتجرأ على اغتصاب فتاة , وفي وضح النهار ,وفي عربة مترو وأمام جميع الركاب !؟

لعلها حادثة تستحق التوقف عندها طويلا وأن نطرح العديد من الأسئلة وأهمها:

  • هل من الطبيعي أن تحدث جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن وفي عربة مليئة بالركاب ,ودون تدخل من أحدهم لمنع هذه الجريمة والاكتفاء بمشاهدتها والانتظار ليقوم سائح فرنسي بالإبلاغ عن الجريمة !؟

أقرأ أكثر: 

اغتصاب في مترو انفاق لندن في وضح النهار و 20 راكب يتفرج
في عام 2020 وتحديدا في شهر فبراير /شباط ,حدثت جريمة مروعة وغريبة وغير مألوفة اطلاقا , جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن وفي وضح النهار

جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن تصبح قضية رأي عام

وكأن الواقعة تخلق من جديد, والكل عبر وسائل التواصل الاجتماعي في بريطانيا تحدث عن جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن لسيدة في العشرين من عمرها وفي وضح النهار ,وقد شارك عدد ضخم وكبير هذه الأحداث مع الاقرار على إدانتها والتقزز من الفاعل والاستغراب من ركاب عربة المترو.

بل وصل النار للهشيم وتجاوزت التغريدات والمنشورات حاجز جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن لتصل الى جرائم شخصية جنسية تعرضت لها النساء في انكلترا ,واللواتي قمن بنشر تجاربهن بهذا الخصوص كونها فرصة لتحريك الرأي العام ضد جرائم الجنس التي باتت ترتكب بالآلاف سنويا ,والأدهى من ذلك أنها أصبحت ترتكب في وضح النهار وعلى مشاهد الناس وأبصارهم !

والهدف كما أسلفنا هو تحويل الموضوع لقضية رأي عام عل وعسى أن تتخذ الشرطة و وزارة الداخلية التدابير المشددة اللازمة لقمع الجريمة الجنسية, وقمع جرائم العنف المبنية على الدوافع الجنسية والتي دفع ثمنها نساء كثيرات مؤخرا منهم سارة افرارد واشلينج مورفي ونيكول سمولمان بيبا هنري ,وغيرهن الكثيرات ويصعب حصر اسماءهن في مقال واحد وكانوا ضحايا جنون جنسي منفلت لم يبقي على حياتهن !

الجريمة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

سنتناول بعض الشهادات لمنشورات وردت في مواقع التواصل الاجتماعي البريطانية حول جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن التي تعرضت لها فتاة لم ترضى الكشف عن اسمها.

وقبل الخوض في هذه النماذج نشير الى أن معظم ما نشر حول موضوع جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن ,قد اشار باللوم على الركاب في العربة والذين شهدوا هذه الجريمة دون أن يحركوا ساكنا ,وقد تم وصفهم في أغلب المنشورات والتغريدات بكلمة (المتفرجون)!

وفي هذا السياق:

كتبت (جريس) تغريدة قالت فيها: (لجميع الأشخاص الذين شاهدوا ولم يفعلوا شيئا ,أتمنى ان يطاردك العار طيلة حياتك).

فيما كتبت (كلوي لوز) ما يلي: (تأثير المتفرج في العمل مرعب .. لقد أصبح العنف الجنسي ضد المرأة أمر طبيعيا لدرجة أن المجتمع أصبح فاسد بلا أي شعور بالمبالاة لدرجة التواطؤ .. قلبي مع هذه المرأة).

بينما قالت الدكتورة شارلوت برودمان، وهي مؤسسة لمجموعة مناهضة التمييز Right 2 Equality: (نحن نعيش في بلد حيث قام رجل باغتصاب امرأة أمام الركاب في ساعة الذروة ولم يقل أو يفعل أحد أي شيء. كان من الممكن أن ينقذوها من حياة الصدمة التي تعيشها الأن جراء هذه الجريمة, لكن لا يمكن إزعاجهم. كلهم كانوا من عوامل تمكين الاغتصاب. لقد فقدت الأمل من هذا العالم).

وعادت الدكتورة شارلوت لتقول أمر هام : (ومع ذلك، كم منا، إذا كنا صادقين حقًا، لاحظ شيئًا لا يبدو صحيحًا تمامًا ولم يتم القيام بشيء لمنعه !؟ … لا أحد !؟ أو، كم منا يقضي تنقلاته ملتصقًا بشاشات هواتفه، غافلًا عن العالم من حوله !؟ هذا لا يعني أن هذا صحيح، لكنه يحدث. وقد نكون أكثر عرضة للامتناع عن التدخل عندما نكون وسط حشد من الناس، بدلاً عن ذلك ينتظر كل منا الأخر ليقوم بالفعل عوضا عنه).

وترمي الدكتورة شارلوت الى حالة اندماج الناس مع واقعهم الافتراضي في الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي بما تحتويه من انجذاب قد يصل الى أن يغفلوا حقا عن منع جريمة أو ملاحظة أي أمر سيء يجري حولهم. وهو تساؤل يستحق التأمل والبحث.

تفسير سلوك الصمت من قبل الركاب في المترو عن الجريمة

قامت عالمة النفس الدكتورة تارا كوين-سيريلو بالبحث في هذا السلوك، المعروف باسم “لامبالاة المتفرج” أو “تقليل المسؤولية”. وكيف أن عدد لا بأس به من ركاب عربة المترو شاهدوا جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن ولم يتدخلوا.

وفي معرض ذلك التوضيح قالت لموقع Metro.co.uk حول ملابسات وقوع حادثة اغتصاب في مترو انفاق لندن دون تدخل أحد لمنعها:

  • “إنها الظاهرة التي يقل فيها احتمال تدخل الأفراد في موقف يكون فيه شخص ما في حضور الآخرين”.”تم استخدام هذا المصطلح لأول مرة في قضية كيتي جينوفيز الشهيرة في عام 1964، عندما قُتلت امرأة خارج شقتها في نيويورك. وزُعم في الأصل أن 38 شاهدًا في المنطقة شاهدوا أو سمعوا الهجوم ولم يتصل أي منهم بالشرطة أو يأتي لمساعدتها. وقد تم دحض ذلك لاحقًا، إلا أن هذه القضية دفعت إلى البحث في هذه الظاهرة.

وتذهب النظرية إلى أنه عندما يشهد عدة أشخاص حادثة ما، فقد نواجه من الناحية النفسية “تشتت المسؤولية” – أي الشعور بأن شخصًا آخر سوف يتدخل. وهو ما ذهبت إليه الدكتورة شارلوت في الفقرة السابقة في كونه قد يكون حجة لما حدث في العربة مع الركاب الذين شاهدوا جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن دون أن يحركوا ساكنا.

وتضيف الدكتورة تارا أنه حتى لو أدركنا أن أحدًا لن يتحرك في جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن وغيرها من الجرائم المماثلة، فإن غريزة حماية سلامتنا يمكن أيضًا أن تطغى على غريزة التدخل. وتوضح قائلة:

  • “إن الخوف، والصدمات الماضية، و[إحساسنا] بوضع التهديد – القتال، أو الهروب، أو التجميد – يؤثر على كيفية تصرفنا في موقف ما”.”يمكن أن يكون الخوف والانتقام والعواقب الأخرى محفزات قوية لعدم التدخل.”لسوء الحظ، نشأ معظمنا على “البقاء بعيدًا عن شؤون الآخرين”، لذلك قد تكون هذه “القواعد الاجتماعية” عاملاً آخر.
اغتصاب في مترو انفاق لندن في وضح النهار و 20 راكب يتفرج
معظم ما نشر حول موضوع جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن ,قد اشار باللوم على الركاب في العربة والذين شهدوا هذه الجريمة دون أن يحركوا ساكنا

ولكن كيف نتغلب على القلق ونقوم بمساعدة شخص في أمس الحاجة إليه؟

تقول الدكتورة تارا بما معناه حول مشاهدة الركاب في العربة لجريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن لسيدة من قبل رجل ودون أي تدخل منهم, أن الأمر تكرر مؤخرا وأنه يخضع للأبحاث ,وليس بالضرورة أنه تكرر في المملكة المتحدة بطبيعة الحال فالدكتورة تتحدث عن القضية بعموميتها.

وقالت في معرض ذلك وفي اشارة الى جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن التي نتناولها :

  • “هناك الكثير من الأبحاث هذه الأيام حول عدم تدخل الأشخاص، ولكن ربما يقومون بتسجيل الحادث على هواتفهم، وهذا يمنحك بعض المسافة”.
  • على الرغم من أن هذه اللقطات قد تكون مفيدة كدليل، إلا أنها لا تساعد الشخص الذي يتعرض للخطر بشكل مباشر. وعلى الرغم من أنك ربما تكون قد استخدمت هاتفك بنوايا حسنة، فقد يكون الأمر مرعبًا للغاية بالنسبة للضحية أو الغرباء أو الأشخاص الذين يشاهدون المشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي لاحقًا، ليعتقدوا أنك أعطيت الأولوية للتصوير على مساعدة إنسان آخر.

وبدلاً من ذلك، يشارك الأشخاص على Instagram “العناصر الخمسة” لتعليم المتفرجين: التشتيت، والتفويض، والتوثيق، والتأخير، والتوجيه. وقد تم إنشاء قائمة التحقق من قبل مجموعة مكافحة التحرش ومقرها نيويورك الحق في أن تكون، وهي مصممة لتكون “آمنة وألا تكون كذلك”. تصعيد المواقف’.

وإذا كنت في شك بشأن ما إذا كان يجب التدخل أم لا، توصي الدكتورة تارا بالعودة إلى قيمك.

“ما الذي يهمك بشأن التحدث بصوت عالٍ والمساعدة في الحفاظ على سلامة الآخرين؟” إذا كنت أنت، كيف تريد أن يستجيب الآخرون؟ “سلوكك يمكن أن يمنع وقوع جريمة أو يوفر معلومات لا تقدر بثمن للشرطة.”

ولكن في نهاية المطاف، لا يقع اللوم على المارة في أعمال العنف ضد النساء والفتيات، بل على الجناة. بحسب ما أوردت الدكتورة تارا في كلامها. واشارت إلى أنه “يمكن أن يكون هناك تركيز مفرط على إيذاء النساء والحاجة إلى الدفاع عن أنفسهن، بدلاً من التغيير الأساسي في المجتمع من حيث سلوك الرجال”.

إن المارة أو الشهود على أي جريمة ,يشكلون جزء من المشكلة، لكنهم ليسوا السبب المباشر. وبالتالي بدون حدوث تحول مجتمعي جوهري في المواقف تجاه المرأة، فإن هذه الحالات لن تتوقف. وعليه فإن سلوك مشاهدة جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن سيتكرر ما لم نقطع دابر الجريمة بالأساس وأن لا نغفل السبب الرئيسي ونضع الحق على المارة أو الذين كانوا متواجدين في عربة المترو في جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن في وضح النهار.

اغتصاب في مترو انفاق لندن في وضح النهار و 20 راكب يتفرج
كم منا يقضي تنقلاته ملتصقًا بشاشات هواتفه، غافلًا عن العالم من حوله !؟

شهادة جريئة من محرر صحفية في صحيفة مترو عن التحرش الجنسي

كتبت أحدى الصحفيات في موقع صحيفة مترو الالكتروني حول حادثة اغتصاب في مترو انفاق لندن في وضح النهار, والتي تناولتها أغلب الصحف المحلية والمنصات الإخبارية و مواقع التواصل الإجتماعي, وقد أعطت شهادة حية لتجاربها الشخصية مع التحرش الجنسي ونظرة المجتمع ككل لهذه القضايا, حيث وضحت السبب والعلة التي جعلت ركاب عربة القطار يشاهدون جريمة اغتصاب في مترو انفاق لندن دون أن يحركوا ساكنا.

لنتابع في ما يلي شهادة جيس أوستن ,الصحفية في موقع مترو الإخباري:

  • تقول جيس إن هذه الحادثة الأخيرة “كسرت قلبها”، لأنها تعرف كيف تشعر المرأة عندما تتعرض للتحرش الجنسي والاعتداء في وسائل النقل العام وعدم تدخل أحد لإنقاذها وقالت:”هذا العام فقط، كنت أقف على منصة مترو الأنفاق عندما مر رجل وخدش مؤخرتي بيده. لقد كان الأمر دقيقًا بدرجة كافية حتى يتمكن من إنكار ذلك إذا تم استجوابه، ولكنه كان كافيًا بالنسبة لي لكي أشعر بالانتهاك. لقد كانت منصة فارغة تقريبًا، ولم يكن لديه أي عذر ليكون قريبًا مني إلى هذا الحد.
  • “عندما كان عمري 14 عامًا وفي طريقي إلى المدرسة، حاصرني رجل في مثل عمري في حافلة مع كلبه من طراز روتويللر وطلب مرارًا وتكرارًا الذهاب معي في موعد. يعلقني حتى لا أتمكن من المغادرة ويثير غضب كلبه في كل مرة أرفض فيها ذلك، وأنني كنت طفلاً. ولم يقم أحد في تلك الحافلة المزدحمة – حتى أولئك الموجودين على مرمى السمع – بأي شيء للتدخل.
  • “لقد تم الاستمناء علي، والتحديق في وجهي، وجعل الرجل يستخدم الأجزاء الضيقة من الأنبوب كذريعة للضغط على انتصابه في أسفل ظهري (مرة أخرى، كان عمري 15 عامًا وفي طريقي إلى المدرسة).”
  • “كنساء، نحن معتادون على التقليل من أهمية الأشياء الفظيعة التي مررنا بها. ربما تخيلت ذلك، ربما كان قد خدشني عن طريق الخطأ، ربما لم يسمع عندما قلت إنني في الرابعة عشرة من عمري؟
  • “لذا فإن وجود راكب آخر يقول، “مرحبًا، هذا ليس صحيحًا”، يعني بالنسبة لي العالم كله.” وهذا يعني أننا لا نبالغ في رد فعلنا عندما يتم غزو أجسادنا وفضاءنا من قبل الغرباء. وهذا يعني أن شخصًا آخر قد أدرك مدى الألم الذي كان يعانيه هذا الأمر بالنسبة لنا وأراد التدخل !

احصائيات الجرائم الجنسية في انكلترا و ويلز

بحسب ما أوردته صحيفة الميترو البريطانية الشهيرة ,والتي نشرت خبر الاغتصاب ,فإن عدد الجرائم الجنسية بمختلف انواعها المسجلة في انكلترا لعام 2020 بلغ 194000 جريمة جنسية.

هذا الاحصاء يتوافق نوعا ما مع الاحصائيات الواردة في موقع الحكومة الرسمي ,والذي سجل عدد 193.566 جريمة في عام 2022 وتحديدا في شهر مارس أذار ,أي بين شهر مارس من 2021 و سنة 2022.

وذكر نفس الموقع أن عدد ضحايا الجرائم الجنسية بلغ نحو مليون ومئة ألف ضحية, 1100000. وأغلب هؤلاء الضحايا من النساء بعدد 798000 امرأة, فيما كان عدد الضحايا من الرجال 275000 ضحية.

ووضحت الاحصائيات أن ما يقرب من 16.6% من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا وأكثر (7.9 مليون) تعرضوا للاعتداء الجنسي (بما في ذلك المحاولات) منذ سن 16 عامًا؛ وكان 1.9 مليون ضحية للاغتصاب (7.7% نساء و0.2% رجال).

وقد ذكر الموقع بشكل واضح أن الاحصائيات مأخوذة من مراكز الشرطة والمحاكم ,وأن هناك يقين أن عدد الجرائم الجنسية أكبر من هذا الرقم حيث أن هناك ضحايا لا يقومون بتقديم شكوى للشرطة أو الجهات المعنية لأسباب مختلفة أهمها الحالة الشخصية النفسية والخوف من الفضائح والتشهير أو الخوف على بعض الوظائف الحساسة.

بدوره ذكر موقع statista.com المختص في الاحصاء أن عدد الجرائم الجنسية قد ارتفع بوتيرة عالية منذ بداية الألفية الجديدة في 2002-2003 ,لكنه أرجئ هذه الزيادة الى نمو الوعي عند الضحايا في التقدم بالشكوى لدوائر الشرطة ,وهو الأمر الذي لم يكن سائدا قبل عقدين من الزمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى